بحث

الاثنين، 28 أبريل 2014

مسيح الضلالة الأعور الدجال وصناعة النبوءات : 2

- نبوءة لدى النصيرية عن وحيد العين توضح سر سقوط الجولان ، كما تبشر
بمسيح الضلالة الأعور الدجال وتمهد لتقبل ظهوره ، وتظهر مدى اختراق الدجال للفرق الدينية ومغزى إيجاده لهذه الفرق .

وَرَدَ عن عبد الرحمن الخير, وهو أحد مشايخ النصيرية ممن هداهم الله إلى الإسلام , حيث أصدر منشوراً في الخامس والعشرين من ذي القعدة لسنة 1388هـ, فسر فيه سر سقوط الجولان في يد الصهاينة في حرب يونيو 1967م .فقال:

[هذه النبوءة الخطيرة جداً التي أرويها ليست أسطورة خرافية يا أخي في العروبة والإسلام, كما أنها نص رمزي وإشارة باطنية موجودة في كتاب الأسوس من كتبنا التأويلية وإليك النص الحرفي:

عندما يبلغ المريخ إلى مرتبة الأوتاد الأربعة, ويكون بهرام في الطالع يظهر من الجنوب وحيد العين الذي يكون مجتمعاً به حدث الميم وقدم الدال عندما يصبح بهرام في الوتد بمقدار عشر درجات يكون وارد الوقت وحيد العين قد ظهرت أعلامه الخضراء من الشرق راكباً الميمون وبيمينه ذو الفقار المسنون فيطهر البلاد ويقضي على الفساد. وينصب الخيام على العاصي, وينهي الناس عن المعاصي ويطعم الجائع, وعندما يصل بهرام إلى الغارب في تلك السنة يكون صاحب حدث الميم وقدم الدال قد وصلت راياته إلى دمشق, واتجهت جيوشه نحو الشمال لتلتقي مع جيوش وارد الوقت وحيد العين, فتتلألأ الأنوار القدسية, وتظهر الأظلة والأشباح والأيتام من خلف القباب لتؤدي الطاعة إلى وارد الوقت, سيدنا وحيد العين, ويدوم العز في رؤوس العوالي, وترفرف الأعلام فوق الجبال, مدة سبعين عاماً بالتقريب تكون كلمة وارد الوقت واحد العين هي السائدة يخدمه وحيد العين صاحب حدث الميم وقدم الدال والله أعلم...]اهـ

ويقول صاحب المنشور عبد الرحمن الخير:

هذا النص الخطير موجود في كتاب الأسوس صـ213, والمشايخ الآن يطبقون هذه الإشارات ويفكون رموزها بشكل يخدم الصهيونية خدمة عظيمة للغاية, ولاشك أن الأيادي الصهيونية وراء هذه الحكاية من أساسها والمشايخ يطبقون هذه النبوءة في الوقت الحاضر كما يلي:

[إن السيد أبو شعيب [1] الذي كان وحيد العين أي أعور, سيحتجب عن طريق التناسخ ويظهر من الجنوب, فيحتل دمشق, ويتجه نحو الشمال ليؤدي الطاعة إلى وارد الوقت وحيد العين أعور, وعندما يلتقي الأعوران سيدوم حكمهما 70 عاماً.

وأبو شعيب يفسرونه مشايخنا -أي شيوخ النصيرية- هو موشيه دايان[2]- حدث الميم وقدم الدال.

ولهذا السبب تنازل المقدم صلاح جديد النصيري عن جنوب سوريا لوحيد العين حدث الميم وقدم الدال تسهيلاً لالتقاء الأعورين على نهر العاصي, حيث سيدوم ملكهما 70 سنة, لأن النصوص المتعلقة بقيام دولة العلويين[3] مرهون بقيامها سيطرة وحيد العين على دمشق وحتى نهر العاصي، وبعد هذه السيطرة يكون الوقت لإقامة الدولة العلوية وظهور أبو شعيب.]اهـ

هذا وقد ذكر هذه النبوءة بطولها رئيس وزراء الأردن يومها سعد جمعة[4]وأكد أن من أسباب سقوط الجولان بلا مقاومة في ذلك الوقت في يد الصهاينة هو تلك العقيدة لدى طائفة النصيرية.

هامش

[1]
يوضح صاحب المنشور أن أبا شعيب بن نصير البصري النميري الملقب بوحيد العين هو الذي عكف على دراسة المبادئ والأسس لكافة الفرق الشيعية المتطرفة فصهرها جميعها في بوتقة واحدة, وصاغ منها المعتقدات النصيرية السريّة... وقد جعل أبو شعيب ألوهية علي بن أبي طالب المحور الذي تدور عليه عقيدتهم وسمّاه "أمير النحل. 

[2] موشيه دايان لمن لا يعرفه كان وزير الحرب الإسرائيلي أثناء حرب يونيو 1967م.
 
[3] العلويون هو الاسم الذي أطلقه الاستعمار الفرنسي على النصيريين.
 
[4] انظر كتابه: [مجتمع الكراهية]صـ73.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق