بحث

الثلاثاء، 28 نوفمبر 2017

الولايات المتحدة الأمريكية أداة العالم الموحد وحكومته الخفية لإقامة إسرائيل الكبرى من النيل إلى الفرات..

بدايةً : من يعتقد بأن المؤامرت على المنطقة العربية هدفها هو السيطرة والاستيلاء على الثروات الطبيعية والموارد الاقتصادية فقط فهو مخطئ.بل تلك إحدى الوسائل لإنفاذ المخططات التوراتية التلمودية و
تطبيقها على أرض الواقع.

من يعتقد بأن الولايات المتحدة الأمريكية ستمرر بكل بساطة مسألة إفشال شعب مصر وجيشها لأحد أهم سيناريوهاتها في 30 يونية فهو مخطئ.

فتغير الإدارات الأمريكية معناه تغير وسائل التنفيذ والتطبيق لا تغير السياسات.

ومن الضروري أن يتضح للجميع بأن أمريكا بنت إسرائيل وليس العكس : أمريكا أنشأها الصهاينة ، هي مملكة مسيح الضلالة الأعور الدجال معبود اليهود المنتظر ، هي الدولة التلمودية ، هي النموذج الذي على غراره أقاموا دولتهم على أرض فلسطين فيما بعد ، صنعها مسيح الضلالة الأعور الدجال معبود اليهود المنتظر وخدمه من الماسون الصهاينة لإكمال مسار الأفعى اليهودية نحو : إسرائيل الكبرى من النيل إلى الفرات.

لذا فكل من يستقوى بأمريكا على وطنه أياً كانت دوافعه تفتكروا هيكون إيه؟!!!

أعتقد الإجابة واضحة.

ويجب أن نعلم أن : مسار الثورات في بلاد العرب طريقه إلى .......

فقد أدى المسار الثوري الأول للثورات في بلاد العرب منذ الحركة الوهابية الخوارجية وثورة الشريف حسين المشهورة باسم الثورة العربية الكبرى مروراً بباقي الثورات العربية في القرن العشرين أدى ذلك إلى قيام ما يسمى بدولة إسرائيل من النهر إلى البحر.

أما المسار الثوري الثاني للثورات في بلاد العرب فمخطط له أن يكون هو النقطة الثانية والأخيرة في مسيرة بني صهيون نحو إقامة إسرائيل الكبرى من النيل إلى الفرات ومن ثم بناء هيكل الرب.

فتأمل نواتج ما عرف بثورات الربيع العربي - المسار الثوري الثاني للثورات في بلاد العرب - على أرض الواقع تجد ما سبق.

وإجمنالاً فمسار الثورات في العالم مسار يهودي توراتي تلمودي.

باختصار : الثورات كل الثورات منذ ثورة كرومويل بانجلترا فالثورة الفرنسية مروراً بالثورة الروسية فانقلاب كمال أتاتورك فثورة 52 ثم ثورة 25 يناير لها هدف واحد وهو التمهيد والتوطئة لإقامة دولة إسرائيل الكبرى من النيل للفرات ولا قيمة لتلك الدولة إلا بإقامة الهيكل "هيكل الرب اليهودي" فالهيكل عندهم هو بيت الإله ، لذا صنع اليهود تلك الثورات لتغيير وتطويع شعوب العالم أجمع ثقافياً واجتماعياً ودينياً وتكوينياً من أجل هذا الهدف وهو بناء هيكل الرب.

ولكن الرب المنتظر هو مسيح الضلالة الأعور الدجال ، ولأن ثورة 30 يونيو تهدد هذا المسار تجد هذا اللغط ومحاولات امتطاء واستحمار المغفلين.

لذا واستكمالاً لمخطط إنشاء الولايات المتحدة الأمريكية ولإتمام أدائها لمهمتها المنوط بها تنفيذها ، فقد قامت حكومة العالم الخفية بنظامها العالمي الجديد وعالمها الموحد برئاسة مسيح الضلالة الأعور الدجال معبود اليهود المنتظر بإقامة دولة للروافض في إيران ودولة للخوارج في جزيرة العرب ودولة لفقراء اليهود في فلسطين.

وهؤلاء يمثلون مثلث خُلّص خدم مسيح الضلالة الأعور الدجال ملك اليهود المنتظر ، وما تم ذلك إلا بعد عمليات النخر والتدمير التي جرت لآخر خلافة للمسلمين كانت قائمة على منهج أهل السنة والجماعة في المعتقد والعبادة والسلوك ألا وهي الدولة العثمانية والتي لا تمت من قريب أو من بعيد بما يحاول صنعه خادم الماسونية المدعو رجب طيب أردوغان.

وكان منهج هذه الخلافة قبل عمليات النخر والهدم والاختراق يمكن إجماله فيما يلي :

منهج أهل السنة والجماعة أصحاب المذاهب الأربعة في الفروع ، بعقيدة السلف الغير مشوهة - بعيداً عن شذوذات ابن تيمية وفهم الخوارج المجسمة الوهابية ومن لفَ لفَهُم - وبعقيدة الخلف من السادة الأشاعرة والماتريدية .

السائرين إلى الله على طريقة خواص عُبّاد أهل السنة من السادة الصوفية . ذلك كان منهج أزهرنا الشريف قبل نخره من قبل حكومة العالم الخفية بأجنداتها المتعددة لخدمة خطة رئيسها مسيح الضلالة الأعور الدجال معبود اليهود المنتظر.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق