- ما هو مشروع الدرع الأمريكي لعلاج الاحتباس الحراري وفقا للعالم الألماني جابريل شتتر؟
هو عبارة عن تغليف الغلاف الهوائي للكرة الأرضية بسحابة مكونة من أكسيد الألمونيوم في صورة ذرات فائقة النعومة تعرف بذرات «ويلرباخ» تعمل كمرآة تعكس حرارة الشمس القادمة إلي الأرض مرة أخري للفضاء فيبرد
الهواء علي
الأرض، ووفقا للمشروع أيضا تتواجد في السحابة أملاح مختلفة مثل الباريوم
وغيرها والتي عندما تصل إلي طبقة ثاني أكسيد الكربون تتحد معه كيماويا
فتقلل نسبته في الهواء .هو عبارة عن تغليف الغلاف الهوائي للكرة الأرضية بسحابة مكونة من أكسيد الألمونيوم في صورة ذرات فائقة النعومة تعرف بذرات «ويلرباخ» تعمل كمرآة تعكس حرارة الشمس القادمة إلي الأرض مرة أخري للفضاء فيبرد
- ما هي الظواهر الجوية التي تتأثر بهذه التقنية أو بالأحرى يتم التحكم بها من خلالها ؟
- الجفاف :
فيمكن تشتيت السحب ومنع هطول الأمطار من خلال هذه التقنية
ومثال على ذلك في 10 مايو 2005 عندما استخدمت وزارة الدفاع الروسية 11 طائرة مجهزة من طراز «اليوشن» محملة بمواد كيماوية
لتشتيت السحب ومنع هطول الأمطار علي الميدان الأحمر حيث جرت مراسم الاحتفالات والعرض العسكري في جو مشمس بمناسبة مرور 60 عاما علي هزيمة ألمانيا النازية وبحضور الرئيس بوش وهي رسالة كانت تعني مدي تحكم روسيا في الطقس.
وقد كشف العالم شيلد أثر الكميتريل على تجفيف النظام البيئي .
وكشف كيف استخدمته أمريكا على كوريا الشمالية حيث تم سرا إطلاق سلاح الكيمتريل عليها لإضعافها و إشغالها بالجفاف و المجاعة و الأمراض و ذلك باستخدام أساطيل الطائرات النفاثة المدنية المتعاقد معها في مشروع الدرع طوال العام . حيث لا يمكن رؤية الكيمتريل في طبقة الإستراتوسفير من خلال السحب الطبيعية التي تغطى سماء الدولة لفترات طويلة في فصل الشتاء فأثبت فعاليته التدميرية الهائلة للنظام الإيكولوجي بإصابته بالجفاف التام وما تبع ذلك من فناء للنباتات والحيوانات وهجر الإنسان لتلك المناطق بعد التعرض للمجاعات والأمراض والموت جوعا وعطشا، حيث توفى هناك 2.6 مليون طفل، 1.8 مليون بالغ خلال عامي 2010 ، 2011.
- الاستمطار :
وهو حمل السحب المحملة ببخار الماء على الإمطار
فيتم استخدام خليط من أيوديد الفضة علي بيركلورات البوتاسيم ليتم رشها مباشرة فوق السحب فيثقل وزنها ولا يستطيع الهواء حملها فتسقط أمطارا ومثال على ذلك الصين فقد استفادت من ذلك واستمطرت السحب علي مساحة 3 ملايين كيلو متر مربع من 95 ـ 2003 وحصلت بذلك علي 210 مليارات متر مكعب ماء وذلك مكاسب اقتصادية من استزراع المناطق الجافة بمقدار 4.1 مليار دولار .
- درجة الحرارة :
يعمل أكسيد الألومينيوم فى هذه السحابة عمل المرآة فيعكس حرارة الشمس الى الفضاء الخارجى لأكثر من أسبوع إضافة لحجب ضوء الشمس عن الأرض، مما يؤدى لإنخفاض شديد ومفاجىء لدرجة الحرارة .
- الصواعق البرق الرعد.
ويؤدى تواجد أكسيد الألومينيوم والباريوم في الهواء لتولد شحنات في حقول كهربائية هائلة تشكل حقولا مشحونة تتواجد في مساحات آلاف الكيلومترات المربعة. وبإطلاق موجات الراديو على هذه الشحنات يتم تفريغها لاستحداث الصواعق والبرق و الرعد الجاف دون سقوط أية أمطار كما حدث في منطقة بازل في سويسرا، وفى ولاية ألاسكا الأمريكية، وفى مصر يوم 18مايو 2005, وفى ألمانيا يوم 12 مايو2000 وهي إحدي الآثار الجانبية الخطيرة لرش الكيمتريل .
- تغيير اتجاه الرياح :
فيؤدى الانخفاض الشديد والمفاجئ في درجة الحرارة إلى انكماش حجم كتل هوائية كانت تغطى مساحات شاسعة بملايين الكيلومترات المربعة مما يؤدى لتكوين منخفضات جوية مفاجأة في طبقة الإستراتوسفير، فتندفع إليها الرياح من أقرب منطقة ذات ضغط جوى مرتفع، ثم من المنطقة التي تليها وهكذا حتى تستقر الحالة الجوية في وضع الاتزان الطبيعي لها. ويتسبب هذا الوضع في تغيير المسارات المعتادة للرياح في هذه الأوقات من السنة ، فتهب من اتجاهات لم تكن معروفة من قبل .
- الأعاصير :
يعمل هذا الغاز على زيادة حدة الكوارث الطبيعية مثل الأعاصير فتتحول من الدرجة الأولي إلي الدرجة الخامسة .
المخاطر المباشرة لتقنية الكميتريل :
تطبيق مشروع الدرع الأمريكي لعلاج الاحتباس الحراري يبدأ بجرعات عالية من مكونات «الكميترل»
وهذه التركيزات العالية تتسبب في ظهور مشاكل وأعراض جانبية
- تكوين منخفضات جوية جديدة يتولد عنها رياح جديدة مثلما حدث بتكوين رياح حملت أسراب الجراد من غرب أفريقيا إلي كامل الشمال الأفريقي عام 2004 ولأول مرة .
- تؤدي تواجد مركبات هذه السحابة الصناعية عند دفعها بالهواء الساخن شديد القوة الخارج من محركات الطائرات إلي شحن هذه الجزيئات لشحنات كهربائية، وعند تفريغ هذه الشحنات بوسائل طبيعية وصناعية مثل إطلاق موجات الراديو فائقة القصر تنطلق شرارة ضخمة مكونة البرق وتتحول بعد ذلك إلي صاعقة،
- جفاف الجو نتيجة التركيز العالي لأكسيد الألمونيوم الذي يمتص بخار الماء بسرعة مما يؤدي إلي جفاف البيئة والأشجار .
ـ أمراض الحساسية بالأنف والحنجرة وضيق التنفس والصداع نتيجة تفاعل أكسيد الألمونيوم مع رطوبة الجو .
ـ انتشار الحرائق بالغابات نتيجة الجفاف والصواعق .
- زيادة حدة الكوارث الطبيعية مثل الفيضانات وتحول الأعاصير من الدرجة الأولي إلي الدرجة الخامسة مثلما حدث في إعصار كاترينا بالولايات المتحدة وإعصار «جونو» الأخير حول المحيط الهندي الذي ضرب سلطنة عمان وإيران .
- انخفاض مستوي الرؤية الأفقية والرأسية عند هبوط سحابة الكمتريل بكيماوياتها إلي سطح الأرض فيما يشبه الشبورة ولكنها جافة وتعيق رؤية الطائرات ومرور السفن في قناة السويس .
- ظهور ما يعرف بالسماء البيضاء نتيجة الذرات المنتشرة بأكسيد الألمونيوم في الجو وينعكس عنها أشعة الشمس فتبدو السماء باللون الأبيض ولن نراها زرقاء مرة أخري إلا بتوقف المشروع .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق