سواء
نظَرنا من باب المنطق أو من باب الطّمَع فإننا سوف نرى وبوضوح مجموعة
معيَّنة من الشركات التي
تحظى بدَعْمِ الحكومات، قد قامت عن سبق إصرار
وتعمُّد بخَلْقِ جحيمٍ سامّ على كوكبنا.هو جحيمٌ مميَّز ماضٍ في اكتسابه المزيد والمزيد من السموم كيميائياً وإشعاعياً في كلِّ عام، كما تمضي مخاطِرُه وآثار تدميره في الإنتشار لتؤذي وتُضْعِف وتُعَذِّب بل وتقتل الناس حتى وبأعدادٍ لا تُعَدُّ ولا تُحْصى.
مرحباً بكُم في كوكب الأرض.
تُشير الدلائل الكثيرة التي يكتشفها عُلماء الأحياء البرية، علماء السميات والأمراض الوبائية، وبوضوح إلى تعَرُّض سكان العالَم لمجموعة من الملوِّثات الكيميائية والمعادن الثقيلة. ويستمرّ التعرُّض للإشعاع بالمُضِيّ قُدُماً في تصاعدٍ مستمر بالتزامن مع استخدام المؤسسات الطبية العنيدة للإشعاع في الفحوصات التشخيصية الطبية، مع استخدامها له في علاج السرطان إضافة إلى استخدام اليورانيوم المنضب بشكلٍ مجنون.
يُعتَبرُ المرض المُزْمِن القاتل الأول في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث يحصدُ أربعة من خمسة وفيات في أمريكا كلّ عام، وبالرغم من هذا لا يملكُ أغلب الأطباء أدنى فكرة عمّا يُسبب المرض المزمن.
إنّ المؤسسات الطبية عاجزة عن حَلّ أو شفاء أيّاً من الأمراض المُزمنة التي تواجه البشرية لأنها ببساطة لا تريد حقاً أن تعرف أيّ شيء عن المُسَبِّبات. هكذا يستمرُّ المسؤولون الطبيون بالحديث عن الأنفلونزا والفيروسات بدلاً من لفت الإنتباه لحقيقة أنّ الطبّ الصيدلاني (الأدوية) هي واحدة من أعظم مصادر التعرُّض للمواد السامة، وكذلك طبّ الأسنان.
في الواقع، هذا مُخَطَّط مُصَمَّم بواسطة شركات الأدوية، بمعنى أنّ عمالقة الأدوية تسيطر علينا أجمعين (مَرضى وأطبّاء) حتى نستمر بالنظر إلى أدويتهم الصيدلانية على أنها غاية الغاية، بالرغم من وجود جميع هذه الأمراض المُزمنة.
غايتُهم الوحيدة هي إبقائنا مُستخدِمين لأدويتهم، دون أن نجد علاجاً حقيقياً، دون أن يهُمَّهم تسَبُّب هذه الأدوية بالأذى والمعاناة.
هذه قنابل زمنية سامّة تدخلُ بلايين الأفواه
والقلائل في مجال الدواء وطبّ الأسنان مَن يعوا هذه الحقيقة.
لماذا لم يدرس طبّ الأسنان كيمياء الزئبق قبل زراعة آلاف الأطنان
على مسافة بوصتين من الدماغ ولماذا لم يصرخ الطبّ الطبيعي وينادي بالتحذيرات
جميعها أسئلة سوف تُسئَل لفترة طويلة
لقد تمّ إجراء غسيل دماغ لأغلب الأطباء، وأطباء الأسنان والمسؤولين عن الصحة.
لقد أصبح الطبّ والأدوية وطبّ الأسنان من أسوء الملوِّثات للمحيط الحيوي للإنسان. وبات زوال الأدوية المُعاصِرة اليوم يُشَكِّلُ تهديداً لها، إذ بينما ترتفع نِسَب التسميم في العالَم (وبشدة في أماكن معينة) نصبحُ أكثر حساسية ومرضاً، ليس بسبب الفيروسات والبكتيريا والفطر، بل بسبب التسمُّم الكيميائي.
بإمكان أيِّ خطرٍ جديد أن يواجهنا بما أنّ أجسادنا تتشبَّعُ بالسّموم فتتسَبَّب بأعراضٍ تُعرَف باسمِ الأنفلونزا الزرقاء. أنفلونزا تمَّ تحفيزها كيميائياً كما يحدث اليوم في الدول المتأثِّرة بتسرُّب النفط من الخليج.
كان علينا الإنتقال من كينير، لويزيانا لأنّ الجميع في عائلتي أصيب بصُداع وغثيان وتقيؤ. لكن حينما وجدَ اثنان مِنّا دماء في البول والبراز، قمتُ ببحثي الذي قادني إلى أعراض استخدام نفط كوريكسيت. بدأتُ بتوثيق النباتات في الفناء والحديقة، وكانت الأوراقُ تحوي نِقاط ملوَّنة متعددة ومن ثمّ تضمَحِلّ.
كما لاحظْتُ وجود مادة بيضاء تشبه بودرة الأطفال تغطي بعض الأوراق. خرجْتُ في أحد الأيام ووجدتُ نفط على بعض النباتات. إنتقلنا أبعد باتجاه الشمال فاختفت الأعراض.
لأجل أن يفهم الإنسان ما هي أعراض السمّ، عليه أن يفهم المعادلات، العوامل التي تتَّحِد وتصبحُ مُسَبِّبات قوية للمرض. بات اليوم جليّاً وأكثر من أيِّ وقتٍ مضى أنّ الشيء الأساسي الذي يعارِض صحّتنا هو التعرُّض للسموم وأوجه النقص الغذائية الحادة التي تترك البشر وأطفالهم أكثر عُرضة للسموم وبالتالي للمرض نفسه.
وفقاً لأطباء المسؤولية الإجتماعية PSR، فإنّ حوالي المئة مليون أمريكي، أي أكثر من ثُلث السكان، يعاني من إحدى أشكال المرض المُزمِن، مثل:
الربو
مرض السكري
السرطان
أمراض القلب والكِلى
إلتهاب المفاصل
السرطان هو السبب الثاني المؤدي للموت ولا يتجاوزه إلا مرض القلب. وقد أصبح السرطان اليوم بين الأطفال من أعمار 1 ل 14 هو السبب المؤدي للموت بالمرض.
وفقاً للمعدلات الحالية فسوف يغزو السرطان نصف الرجال أجمع وإمرأة واحدة من بين كل ثلاث نساء.
تقول PSR:
“سواء أكان السرطان أو مرض التوحد هو مَن يؤثّر بعائلاتنا ويظهر في غرف الفحص، فإنّ المعدلات المتصاعدة للأمراض المُزمِنة تغوينا للبحث عن مفاتيح وإجابات لأجل تحديد الأسباب الحقيقية وراء تزايُد هذه الأمراض الشائعة”.
كم عدد الذين يعرفوا بأنّه وفي الأول من آب/أغسطس من العام 2006، نشر المجتمع الأمريكي الكيميائي بحثاً أظهرَ بشكلٍ قاطع أنّ ميثيل الزئبق يحفِّزُ موت خلايا البنكرياس المبرمج والخلل الوظيفي؟
الزئبق هو عامل سامّ معروف يُفرزُ أنواعاً مختلفة من ضرر الخلايا والأنسجة، إلا أن وكالات الصحة الحكومية تستمر بالحطّ من قيمة وأهمية هذا الواقع الذي يُعرِّض البلايين من البشر لمعدلات من الزئبق ضارة بصحة البنكرياس. والزئبق شديد بشكلٍ خاص في حالة السكري لأنه يؤثر بخلايا البيتا وبالأنسولين نفسه فتتسبب مواقع استقبال الأنسولين بعدد لا يُحصى من الإضطرابات المعقدة في ايض الجلوكوز.
ولكنهم يستمروا بحَقْن الجميع، حتى النساء الحوامل بجولة جديدة من لقاحات الأنفلونزا التي تحتوي على الزئبق. قليلٌ من الجحيم السامّ لن يؤذي أحد، صحيح؟
إنّ مصير البشرية لهُوَ في حال تصادُم مع الدواء المُعاصِر، مع طب الأسنان وشركات الصيدلة التي سمَّمَت وتُسَمِّم البشرية، وتجني المال الوفير جراء تسميم البشر. لقد تمّ اتهام شركات الأدوية بخداع العامّة من خلال ترويج الأدوية الحاصلة على براءة اختراع مع إخفاء آثارها الجانبية الضارة.
تُقَدِّرُ
دراسة جديدة بأنّ 85 بالمئة من الأدوية الجديدة تقدِّم القليل من المنافع
إنْ وُجِدَت أصلاً، في حين تمتلك القدرة على التسبُّب بأذى حقيقي بسبب
السموم التي فيها وبسبب سوء الاستخدام.
إن حدود الأمان التي ظنّها الباحثون حاضرة فيما يخُصُّ تأثير الزئبق الممزوج على الصحة، لا وجود لها. وبإمكان الأشخاص الحساسين أن يتأذّوا بسبب وجود الزئبق في أفواهِهم. يجب أن يتمّ مَنع الزئبق الممزوج في أسرع وقت ممكن من الإتحاد الأوروبي أجمع.
البروفيسور ماثز برلين: خبير بارز أسبَق “في تأثيرات الزئبق”، في منظمة الصحة العالمية.
إنّ قدر البشر لهُوَ في تصادُم مع الزئبق وليس مع ثاني أوكسيد الكاربون.
غداً سوف نصحو جميعاً على عالمٍ يحوي حوالي العشرين طنّاً من الزئبق في البيئة. سوف يتمُّ وَضع مئات الأرطال من الزئبق داخل أفواه البشر بواسطة أطباء الأسنان، وعشرات الآلاف من الأطفال سوف يتلقّون اللقاحات المزَوَّدة بالزئبق في شكلِ إيثيل الزئبق، مشحونة بكثير من الألومنيوم.
إنّ قدر البشر هو في حالِ تصادُم مع كثيرٍ من الأشياء عَدَا ثاني أوكسيد الكاربون. قد كانت فكرة تقديم غاز صحي على أنه خطير، فكرة حمقاء حقاً، في حين تمّ التغاضي عن اقتفاء المخاطِر الحقيقية. وإني أقدّمُ في كتابي “بيكربونات الصوديوم” القصة الحقيقية لثاني أوكسيد الكاربون إذ هذا ما يتحوَّل إليه ثاني كربونات في المعدة حينما يتمُّ تناولها شفوياً.
إنّ CO2 هو غاز صحي وضروري بينما الزئبق هو مادة مميتة بحيث وحدهم الأطباء وأطباء الأسنان المجانين مَن يُصِرّوا على متابعة استخدامه.
قراءة واعية للبحث الطبي المنشور تُظهِرُ بوضوح بأنّ اهتمام البحث العلمي المنشور فيما يخص سموم الزئبق، قد تمَّ إبعاده ووضعهِ جانباً مُعَرِّضين سكان العالم أجمع للسعي خلف ضرر خطير لم يتمّ التحذير منه.
قدر الإنسان هو أيضاً في حالِ تصادُم مع المبيدات. المبيدات، مبيدات الأعشاب ومبيدات الفطريات باتت تظهرُ في دماء الجميع بحيثُ تؤثِّرُ في أدمغة الناس والأطفال. ويُعاني الأطفال (في الأغلب) الذين تعرّضت أمهاتهم لنوع من المبيدات أثناء فترة حملهنّ بهن، لمشاكل في التركيز عندما يكبرون.
وقد أضافت الدراسة التي نُشِرَت في آب/أغسطس 2010 في مجلة وجهات نظر الصحة البيئية، دليلاً على أنّ مبيدات الفوسفات العضوي تؤثّر في دماغ الإنسان.
وقد قامَ الباحثون في جامعة كاليفورنيا بيركلي بإجراء اختبار على نساء حوامل لإيجاد دليل على أنّ مبيدات الفوسفات العضوي قد امتُصَّت بواسطة أجسادهن حقاً، ثمّ قاموا بمتابعة أطفالهنّ في مراحل نموِّهم.
ووجد الباحثون بأنّ أطفال النساء اللواتي احتوى بولَهنّ على مزيد من الآثار الكيميائية نتيجة المبيدات أثناء فترة الحمل، كانوا أكثر عُرضة لأعراض قصور الإنتباه وفَرط الحركة عند سنّ الخامسة.
لقد تمّ تغريم اثنتيْن من أكبر شركات الأدوية في العالم بلايين الدولارت بعد أنْ أجرِيَت تحقيقات بشأن أعمال سرية تقومان بها. وما أظهرَته التحقيقات لسوفَ يغيِّرُ في نهاية المطاف الطريقة التي يُنظَر بها إلى صناعة الأدوية، وإلى الأبد.
لقد كشفت التحقيقات عن الغشّ المتفشّي، وآثار جانبية مميتة وعن عمولات ورشاوي عظيمة يتمّ دفعها للأطباء كما يُلَخِّص هذا الفيديو: هنا
دواء صادق؟
على الأقلّ أصبح هناك أناس في العالم تُطالِب بأطباء صادقين ومؤهلين يعلمون حقيقة حياة الإنسان وحقيقة مرضه.
بعض المَرضى وأفراد عائلاتهم قد ضاق بهم الحال من الأطباء والممرضات لدرجة أنهم باتوا يهاجمونهم. لقد تمّ الإبلاغ عن 152 حالة صراع حاد في شنيانغ الصين بين المرضى والأطباء. وقد أصبح عدم الرضى عن العناية الطبية أمراً شائعاً في المدن حول الصين. إنّ المستشفيات الصينية هي بالفعل أماكن خطيرة بالنسبة لخبراء الصحة للعمل هناك.
يقولُ مُتَمَرِّس بخبرة خمسة عشر عام في مجال الصناعة الدوائية بأنّ شركات الأدوية لا تعمل في مجال الصحة والشفاء بل إنها وبدلاً من ذلك تعمل في مجال المحافظة على المرض وتدبير العوارض.
شركات الأدوية لا تعمل في مجالها لأجل:
علاج السرطان
الزهايمر
السكّري
ومرض القلب
لأنها لو عملت على شفاء هذه الأمراض لكان عملها هو إنهاء عملها بيدها.
لا يوجد شيء طارىء في حقل الدواء أكثر من حاجتنا للحَدّ من المعادن الثقيلة والإشعاع وغيرها من السموم الملوثة وإبعادها عن الجسد. والطريقة الأكثر وضوحاً هي التقليل من التعرض لهذه الأشياء. عندما يتعلق الأمر بالمبيدات على سبيل المثال، فإنّ الطريقة الأسهل هي باستهلاك الطعام العضوي.
أظهرت دراسة أجرَتها وكالة حماية البيئة في الولايات المتحدة، بأنّ 23 شاب قاموا في سياتل بالتحويل إلى الغذاء العضوي الطبيعي، فأصبحت مستويات المبيدات في أجسادهم صفر بعد مرور خمسة أيام فقط. وحينما عاوَدوا تناول الطعام الناضج بطريقة تقليدية ، عادت مستويات المبيدات الحشرية بالإرتفاع.
تُظهر الدراسة التي تمّ نشرها في وجهات نظر الصحة البيئية، وبوضوح بأنّ الطعام الخالي من المبيدات الحشرية يقود لأطفال لا وجود للمبيدات في أجسادهم.
واحد من الطرق الأساسية للتقليل من تعرّضنا للسموم هو شُرب مياه نقية مع المعادن الرئيسية، خاصة المغنيسيوم وبيكربونات الصوديوم مضافة لها.
هذا الأمر مُساعِد بطريقة غير عادية عبر أسلوبين هامين:
أولاً، نحن نقضي على ما نأخذه من مواد عالية التلوث الموجودة تقريباً في جميع مؤن الشرب العامة، من خلال شربنا للمياه النقية.
ثانياً، تساعد المياه النقية الجسد على الحَدّ من السموم التي لا يمكننا تحاشيها والتي تدخل أجسامنا مباشرةً.
إن شرب المياه النقية بوفرة يومياً سوف يساعد الجسد في الحدّ من كثير من المعادن الثقيلة وغيرها من الكيماويات التي تدخل الجسم.
مارك سيركوس
إن حدود الأمان التي ظنّها الباحثون حاضرة فيما يخُصُّ تأثير الزئبق الممزوج على الصحة، لا وجود لها. وبإمكان الأشخاص الحساسين أن يتأذّوا بسبب وجود الزئبق في أفواهِهم. يجب أن يتمّ مَنع الزئبق الممزوج في أسرع وقت ممكن من الإتحاد الأوروبي أجمع.
البروفيسور ماثز برلين: خبير بارز أسبَق “في تأثيرات الزئبق”، في منظمة الصحة العالمية.
إنّ قدر البشر لهُوَ في تصادُم مع الزئبق وليس مع ثاني أوكسيد الكاربون.
غداً سوف نصحو جميعاً على عالمٍ يحوي حوالي العشرين طنّاً من الزئبق في البيئة. سوف يتمُّ وَضع مئات الأرطال من الزئبق داخل أفواه البشر بواسطة أطباء الأسنان، وعشرات الآلاف من الأطفال سوف يتلقّون اللقاحات المزَوَّدة بالزئبق في شكلِ إيثيل الزئبق، مشحونة بكثير من الألومنيوم.
إنّ قدر البشر هو في حالِ تصادُم مع كثيرٍ من الأشياء عَدَا ثاني أوكسيد الكاربون. قد كانت فكرة تقديم غاز صحي على أنه خطير، فكرة حمقاء حقاً، في حين تمّ التغاضي عن اقتفاء المخاطِر الحقيقية. وإني أقدّمُ في كتابي “بيكربونات الصوديوم” القصة الحقيقية لثاني أوكسيد الكاربون إذ هذا ما يتحوَّل إليه ثاني كربونات في المعدة حينما يتمُّ تناولها شفوياً.
إنّ CO2 هو غاز صحي وضروري بينما الزئبق هو مادة مميتة بحيث وحدهم الأطباء وأطباء الأسنان المجانين مَن يُصِرّوا على متابعة استخدامه.
قراءة واعية للبحث الطبي المنشور تُظهِرُ بوضوح بأنّ اهتمام البحث العلمي المنشور فيما يخص سموم الزئبق، قد تمَّ إبعاده ووضعهِ جانباً مُعَرِّضين سكان العالم أجمع للسعي خلف ضرر خطير لم يتمّ التحذير منه.
قدر الإنسان هو أيضاً في حالِ تصادُم مع المبيدات. المبيدات، مبيدات الأعشاب ومبيدات الفطريات باتت تظهرُ في دماء الجميع بحيثُ تؤثِّرُ في أدمغة الناس والأطفال. ويُعاني الأطفال (في الأغلب) الذين تعرّضت أمهاتهم لنوع من المبيدات أثناء فترة حملهنّ بهن، لمشاكل في التركيز عندما يكبرون.
وقد أضافت الدراسة التي نُشِرَت في آب/أغسطس 2010 في مجلة وجهات نظر الصحة البيئية، دليلاً على أنّ مبيدات الفوسفات العضوي تؤثّر في دماغ الإنسان.
وقد قامَ الباحثون في جامعة كاليفورنيا بيركلي بإجراء اختبار على نساء حوامل لإيجاد دليل على أنّ مبيدات الفوسفات العضوي قد امتُصَّت بواسطة أجسادهن حقاً، ثمّ قاموا بمتابعة أطفالهنّ في مراحل نموِّهم.
ووجد الباحثون بأنّ أطفال النساء اللواتي احتوى بولَهنّ على مزيد من الآثار الكيميائية نتيجة المبيدات أثناء فترة الحمل، كانوا أكثر عُرضة لأعراض قصور الإنتباه وفَرط الحركة عند سنّ الخامسة.
لقد تمّ تغريم اثنتيْن من أكبر شركات الأدوية في العالم بلايين الدولارت بعد أنْ أجرِيَت تحقيقات بشأن أعمال سرية تقومان بها. وما أظهرَته التحقيقات لسوفَ يغيِّرُ في نهاية المطاف الطريقة التي يُنظَر بها إلى صناعة الأدوية، وإلى الأبد.
لقد كشفت التحقيقات عن الغشّ المتفشّي، وآثار جانبية مميتة وعن عمولات ورشاوي عظيمة يتمّ دفعها للأطباء كما يُلَخِّص هذا الفيديو: هنا
دواء صادق؟
على الأقلّ أصبح هناك أناس في العالم تُطالِب بأطباء صادقين ومؤهلين يعلمون حقيقة حياة الإنسان وحقيقة مرضه.
بعض المَرضى وأفراد عائلاتهم قد ضاق بهم الحال من الأطباء والممرضات لدرجة أنهم باتوا يهاجمونهم. لقد تمّ الإبلاغ عن 152 حالة صراع حاد في شنيانغ الصين بين المرضى والأطباء. وقد أصبح عدم الرضى عن العناية الطبية أمراً شائعاً في المدن حول الصين. إنّ المستشفيات الصينية هي بالفعل أماكن خطيرة بالنسبة لخبراء الصحة للعمل هناك.
يقولُ مُتَمَرِّس بخبرة خمسة عشر عام في مجال الصناعة الدوائية بأنّ شركات الأدوية لا تعمل في مجال الصحة والشفاء بل إنها وبدلاً من ذلك تعمل في مجال المحافظة على المرض وتدبير العوارض.
شركات الأدوية لا تعمل في مجالها لأجل:
علاج السرطان
الزهايمر
السكّري
ومرض القلب
لأنها لو عملت على شفاء هذه الأمراض لكان عملها هو إنهاء عملها بيدها.
لا يوجد شيء طارىء في حقل الدواء أكثر من حاجتنا للحَدّ من المعادن الثقيلة والإشعاع وغيرها من السموم الملوثة وإبعادها عن الجسد. والطريقة الأكثر وضوحاً هي التقليل من التعرض لهذه الأشياء. عندما يتعلق الأمر بالمبيدات على سبيل المثال، فإنّ الطريقة الأسهل هي باستهلاك الطعام العضوي.
أظهرت دراسة أجرَتها وكالة حماية البيئة في الولايات المتحدة، بأنّ 23 شاب قاموا في سياتل بالتحويل إلى الغذاء العضوي الطبيعي، فأصبحت مستويات المبيدات في أجسادهم صفر بعد مرور خمسة أيام فقط. وحينما عاوَدوا تناول الطعام الناضج بطريقة تقليدية ، عادت مستويات المبيدات الحشرية بالإرتفاع.
تُظهر الدراسة التي تمّ نشرها في وجهات نظر الصحة البيئية، وبوضوح بأنّ الطعام الخالي من المبيدات الحشرية يقود لأطفال لا وجود للمبيدات في أجسادهم.
واحد من الطرق الأساسية للتقليل من تعرّضنا للسموم هو شُرب مياه نقية مع المعادن الرئيسية، خاصة المغنيسيوم وبيكربونات الصوديوم مضافة لها.
هذا الأمر مُساعِد بطريقة غير عادية عبر أسلوبين هامين:
أولاً، نحن نقضي على ما نأخذه من مواد عالية التلوث الموجودة تقريباً في جميع مؤن الشرب العامة، من خلال شربنا للمياه النقية.
ثانياً، تساعد المياه النقية الجسد على الحَدّ من السموم التي لا يمكننا تحاشيها والتي تدخل أجسامنا مباشرةً.
إن شرب المياه النقية بوفرة يومياً سوف يساعد الجسد في الحدّ من كثير من المعادن الثقيلة وغيرها من الكيماويات التي تدخل الجسم.
مارك سيركوس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق