بحث

الجمعة، 11 أبريل 2014

طاقة الأفعى ... نوع معين من الطاقة الماورائية.



هي طاقة رصدها قدامى الفلاسفة لنوع معين من الطاقة الماورائية وهي طاقة (كونداليني) Kundalini والتي يشبهونها بثعبان ملتف حول نفسه في حالة خمول .

وعندهم

أن الحياة حرارة ، وباعثة الحياة (الطاقة الإلهية) تسمى (كونداليني) Kundalini ، وهي لهيب ، كلما زادت ، زادت الحياة الحرارة الداخلية للجسد وأحرقت معها طبقات الكثافة والجمود والأنانية فيشعر الإنسان بقدرته وبأنه جزء من الكون الرحب.

(كونداليني) مكثفة في مراكز روحية معيتة بالجسد المرهف تسمى (شاكرا) Chakra ، وتتوزع في بقية الجسد عبر قنوات أو مسالك نورانية لطيفة تسمى (نادي)Nadi وهي التي تسمح للطاقات بالتحول لدعم الجسد الحيوي وتغذيته وتنشيطه ، وهي بالطبع غير الأوردة والشرايين والشعب الهوائية.

من بين المسالك الكثيرة التي تغذي الجسد المرهف ثلاثة فقط أساسية : يمتد أحدها من قاعدة العمود الفقري وحتى الرأس واسمه (سشمنا) Sushumna ، لونه أبيض وله لمعان الماس ، والثاني (إيدا) ، لونه أصفر ويبعث نوراً كنور القمر ، والثالث (بنجالا) لونه أحمر ويشع كالشمس.

يلتقي (إيدا) (وبنجالا) ست مرات مع (سشمنا) ، وتدعى كل نقطة من نقاط الالتقاء (دائرة) chakra هذه الأماكن الست للالتقاء بالإضافة إلى دائرة الأصل التي تنبع منها الثلاث قنوات تمثل سبعة مراكز أساسية للطاقة الخارقة، وهي تتناسب مع سبع حالات أساسية من الوعي (لاحظ هنا أيضاً التداخل بين العقل والجسد).

وظيفة (إيدا) (وبنجالا) هي إيصال الأنفاس الحيوية Prana (الطاقة) إلى قاعدة (سشمنا) (قاعدة العمود الفقري) ، حيث توجد نار شبه خامدة Kundalini ، وتنطلق عندما تستيقظ نحو الأعلى فتخترق الدوائر Chakra  (الدوائر الست التي تتقابل فيها (إيدا) (وبينجالا) كما وضحنا) الواحدة تلو الأخرى حتى تصل إلى قمة الرأس.

ومع كل اختراق لدائرة من الدوائر تتفتح مجالات من القوى والطاقات يرتبط كل منها بمواهب نفسية معينة وقدرات جسمانية خاصة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق