والتأصيل ببساطة :
هو رد الأمر لأصله المُنبي عليه ، أو إيجاد سند وأساس لمسألة لتقرير حكم ما ، أو بأسلوب آخر : إيجاد عمق تاريخي لمسألة ما .
مسألة الجماعات التي ظهرت على مسرح الأحداث في
العقود الأخيرة واتخذت من دين الله ستاراً لها ؛ لو رددنا تنظيراتها الفكرية
وأطروحاتها العقدية فلأي أصل سوف تنتمي ولأي نهج سوف ترجع ؟!!
لن نجد لها من الأصول إلا :
1- استدعائها من قبل المؤامرة الماسودجالية العالمية التي
تنفذ أجندات العالم الموحد وحكومته الخفية .
2- الاستدعاء السابق تم لتلك الجماعات من رحم الفرق
الضالة عبر تاريخ الأمة ، وذلك من خلال إعادة الصياغة والبلورة وفق مقتضيات عصرنا
الحالي .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق