بحث

الثلاثاء، 29 أبريل 2014

شماتة الإخوان الخوارج خدم الأعورالدجال تفضحها بطولات جيش مصر : 1



منذ عشرات السنين ويتخذ الإخوان المجرمين الخوارج خدم الأعور الدجال من
هزيمة 5 يونيو 1967م موسماً للتشفي والشماتة في جيش مصر وكأنه جيش التتار أو الصليبيين !!!!!!!!!!!

http://www.skynewsarabia.com/web/articl ... 8%AB%D8%A9

http://www.misrday.com/news/59/578718/% ... kykMD_LKzA

http://almesryoon.com/%D8%A7%D9%84%D8%B ... 9%8A%D8%B4

وتراهم هم ومن شايعهم من بقية الخوارج لا هم لهم إلا الطعن في صحة حديث مولانا رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم الذي وصف فيه جند مصر بأنهم "خير أجناد الأرض" .

وما ذلك منهم إلا بجاحة في وقاحة ، وسفاهة في فجور .

فلا مانع عندهم لترير جرائمهم في حق ذلك الجيش العظيم ولكي لا يظهروا في أعين السذج والبسطاء بمظهر المخالف للسنة النبوية فلا مانع عندهم من الكذب والتدجيل العلمي .

وما ذلك بالمستغرب منهم ، فهذه بضاعتهم التي توارثوها كابراً عن كابر وصولاً إلى إمامهم الأكبر وقائدهم الأعلى الأعور الدجال عليه لعنة الله .

فلا مانع عندهم من أجل إفقاد جيش مصر لأي سند شرعي من الكذب والافتراء .

نسى أو تناسى هؤلاء الآثمون ذلك التاريخ الناصع البياض لذلك الجيش البطل .

هذا التاريخ الذي يؤكد صحة ذلك الحديث النبوي الشريف بصورة عملية دونما حاجة لمزيد تحقيق لسنده أو لمتنه .

اختزل هؤلاء الحثالة تاريخ جيش مصر البطل في تلك الهزيمة بل واعتبروا ذلك - كما سيظهر لمن تابع الروابط السابقة - انتقاماً إلهياً من ذلك الجيش !!!!!!!!!

وغفل الخوارج عن أن ما جرى في تلكم الأيام كان مؤامرة كبرى داخلية وخارجية أراها لا لكسر هذا الجيش العظيم فقط بل نكاية من الأعور الدجال عليه لعنة الله في قول من أقوال الصادق المعصوم صلى الله عليه وعلى آله وسلم .

ويأبى الله عز وجل إلا أن يصدق رسوله الكريم صلوات الله وسلامه عليه .

فحتى في ذروة لحظات المؤامرة ، وفي قمة الاعتقاد الدجالي بنجاح ما غط فيه من أوهام وخبالات أثبت جند مصر أنهم خير أجناد الأرض وإن تكالب عليهم خونة وعملاء الداخل مع أعداء ومتآمري الخارج .

في لحظات الانكسار ....

وترصد الاعداء .... ونخر الخونة والعملاء ....

أثبت جند مصر أنهم خير أجناد الأرض .

العالم الموحد ومن خلفه حكومته الخفية وعلى رأسها الأعور الدجال ومعهم صنائعهم وتابعيهم وخدمهم خونة الداخل تكالبوا على الجيش البطل في محاولة لكسره في 5 يونية .

ولأن العظماء والأبطال لا يزري بهم ما يفعله حثالات الناس ....

ولذلك وحتى في أحلك الظروف - كتلك التي مرت بها مصر وقتها - أثبت جند مصر أنهم خير أجناد الأرض .

فهم على التحقيق قد نغصوا بذلك على المتربصين والشانئين متعة التشفي حتى الامتلاء .

ودع عنك أخي القاريء ما ظهر منهم وقتها في العلن - فنظرتهم للأمور ليست بسطحية العوام والبسطاء

فهم يعلمون أنهم على التحقيق قد انتصروا على أحجارهم على رقعة الشطرنج لا على جيش مصر .

ذلك الجيش الذي في قرارة نفوسهم ترتعد منه الفرائص.

هم يعلمون على التحقيق بأن ذلك الجيش هو خير أجناد الأرض وأن لهم معه موعد لن يخلفوه .

في ذروة الأحداث وخضم الاحتفالات والأفراح أعينهم كانت على جملة واحدة "خير أجناد الأرض".

أذكى وضوحها ما سطره ذلك الجيش الجريح وهو في قمة آلامه وجراحه النازفة ، فأبى عليهم إلا ليذكرهم بـ "خير أجناد الأرض" .

مؤامرة عالمية كبرى وخونة وعملاء لا هم لهم إلا كسر ذلك الجيش ومع ذلك وبين ثنايا كل تلك الأحداث كانت تلوح لهم في الأفق "خير أجناد الأرض" .

بطولات وبطولات سطهرها ذلك الجيش وهو في حالة انكسار تقطع لسان الإخوان الخوارج وتذهب بشماتتهم وتشفيهم أدراج الرياح .

فجيش مصر أيها الخوارج وإن تكالب عليه أعداء الخارج وخونة الداخل سيظل يأبى عليكم إلا بأن يعلنها بأنه "خير أجناد الأرض"

وأنتم أيها الإخوان الآثمون وإن ناح معكم عملاء الشرق وأسيادكم في الغرب وتسربلتم بكل خدعة إلا بأن الله يأبى عليكم إلا أن تعلونها وبأيديكم بأنكم الخوارج خدم الأعور الدجال .

فهذه صفحات مضيئة من قلب هزيمة أريد بها كسر جيش مصر البطل .

ولكن ....

ولأنه جيش مصر .....

فقد هزم الهزيمة ..... وأحبط الإحباط ....

وأعلن في ذروة لحظة الانكسار بأن "خير أجناد الأرض" هو أحق بها وأهلها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق