بحث

السبت، 24 أكتوبر 2015

الشيعة والفضائيين وسكان الكواكب الأخرى والأبعاد المختلفة.

مسألة الفضائيين وسكان الكواكب الأخرى والأبعاد المختلفة بيتحضرلها من زمان بين كل الفرق والطوائف. وعند الشيعة أيضاً يتم ترسيخ تلك المسألة.

- قال علي الكوراني العاملي في

كتابه : [عصر الظهور] :

[كما يتحقق في عصره(ع) - أي الإمام المهدي - انفتاح سكان الأرض على سكان الكواكب الأخرى]اهـ

وقال في موضع آخر من كتابه تحت عنوان : (إنفتاح الإمام المهدي(ع)على الأرضين السبع) :

[ويدل على ذلك عدة أحاديث وإشارات ، من أوضحها الحديث الوارد عن الإمام الباقر(ع)قال: (أما إن ذا القرنين قد خير السحابين فاختار الذلول وذخر لصاحبكم الصعب . قال سورة: قلت وما الصعب ؟ قال: ما كان فيه رعد وصاعقة أو برق فصاحبكم يركبه .

أما إنه سيركب السحاب ، ويرقى في الأسباب ، أسباب السماوات السبع والأرضين السبع ، خمس عوامر واثنتان خرابان
) .

وفي رواية عن الإمام الصادق(ع)قال: (أن الله خير ذا القرنين السحابين الذلول والصعب ، فاختار الذلول وهو ما ليس فيه برق ولا رعد ، ولو اختار الصعب لم يكن ذلك له ، لأن الله ادخره للقائم(ع)) . (البحار:52/321 ).

فهو ينص على أنه يستعمل الوسائل المتنوعة والأسباب الخاصة في الصعود والتنقل بين كواكب السماوات وعوالمها ، وقد نصت الأحاديث على أنه يسخر له. سحاب فيه رعد وصاعقة أو برق . وأنه يرقى في الأسباب أسباب السماوات والأرض ، وأن صعوده يشمل عوالم السماوات السبع والأرضين الست غير أرضنا .

ولا يعني ذلك أنه يستعمل هذه المصاعد والمركبات بنفسه فقط ، بل قد يصل الأمر في عصره(ع)إلى أن يكون السفر إلى كواكب السماوات وإلى الأرضين الأخرى ، كالسفر في عصرنا من قارة إلى قارة .

ويشير قوله(ع)بأن خمساً من الأرضين أو منها ومن السماوات معمورة ،إلى أنه سيتم الإتصال بمجتمعاتها .

وقد وردت أحاديث شريفة متعددة في أنه توجد في السماوات كواكب كثيرة عامرة بمجتمعات من مخلوقات الله تعالى ، من غير نوع الانسان والملائكة والجن . وقد أوردها العلامة المجلسي(ع)في بحار الأنوار .

كما دلت على إمكانية ذلك عدة آيات قرآنية كقوله تعالى: (يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالأِنْسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ فَانْفُذُوا لاتَنْفُذُونَ إِلا بِسُلْطَانٍ). ( الرحمن:33 ) ، وهذا يعني أن الحياة على الأرض سوف تدخل في عصره(ع)مرحلة جديدة ، تختلف عن كل ما سبقها من مراحل .

ولا يتسع المجال لبسط الكلام في ذلك.]اهـ


- من كتاب (كشف الغمة في معرفة الأئمة الجزء الثاني) :

[فقال الربيع : أخبرك بالعجب أن الأعراب خرجوا يجتنون الكماة، فأصابوا في البدو خلقا ملقى فأتوني به ، فأدخلته على المنصور لأعجبه منه فوضعته بين يديه ،فلما رآه قال:
نحه وادع لي جعفر بن محمد فدعوته
فقال :يا أبا عبد الله أخبرني عن الهواء ما فيه ؟
فقال: في الهواء موج مكفوف .
قال فيه سكان ؟
قال :نعم
قال : وما سكانه ؟
قال : خلق أبدانهم خلق الحيتان
رؤوسهم رؤوس الطير،ولهم أعراف كأعراف الديكة ونغانغ كنغانغ الديكة وأجنحة كأجنحة الطير في ألوان أشد بياضا من الفضة المجلوة .
فقال المنصور:هلم الطست ،قال :فجئت بها وبها ذلك الخلق
فإذا هو كما وصف جعفر بن محمد لما نظر إليه جعفر قال:
هذا هو الخلق الذي يسكن الموج المكفوف
، فأذن له المنصور بالانصراف فلما خرج قال:
ويلك يا ربيع هذا الشجا المعترض في حلقي من أعلم الناس.]اهـ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق