الحروب المقدسة في البوذية والإسلام: أسطورة شامبالا
ألكسندر بيرزين : نوفمبر ٢٠٠١ م، روجع في ٢٠٠٦ م
ملخص : حينما يفكر الناس غالبًا في المفهوم الإسلامي للجهاد، أو "الحرب المقدسة"، فهم يربطونه بالمعنى
السلبي الذي يحمل معنى الانتقام والتدمير باسم الله لإكراه الناس على اعتناق الدين. ألكسندر بيرزين : نوفمبر ٢٠٠١ م، روجع في ٢٠٠٦ م
ملخص : حينما يفكر الناس غالبًا في المفهوم الإسلامي للجهاد، أو "الحرب المقدسة"، فهم يربطونه بالمعنى
وقد يقرون أن النصرانية مساوية للصليبية، لكنهم عادة لا يرون أن البوذية مشابهة لهذا، فهم على أية حالٍ يقولون إن البوذية دين السلام، وليس بها مصطلح الحرب المقدسة.
ومع ذلك فالفحص الدقيق للنصوص البوذية، وخاصةً أدب "الكالاتشاكرا تانترا"، يكشف كِلا المستويينِ الداخلي والخارجي للمعركة التي يمكن أن نسميها "حروب مقدسة".
والدراسة غير المنحازة للإسلام تكشف نفس الشيء، ففي كلا الدينين قد يستغل القادة الأبعاد الخارجية للحرب المقدسة لمكاسبَ سياسيةٍ أو اقتصادية أو شخصية، باستخدامها لحشد القوات للمعركة. وهناك أمثلة تاريخية معروفة بالنسبة للإسلام، غير أن المرء ينبغي ألا يكون ورديًّا حيال البوذية، ويظن أنها محصنةٌ ضد هذه الظاهرة.
ورغم ذلك فإن الديانتين تؤكدان على أن المعركة الداخلية الروحية ضد جهل الإنسان نفسه وأساليبه التدميرية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق