بحث

الثلاثاء، 25 أغسطس 2015

نظرات في عالم الجن والشياطين..

وشائج وصلات ، وتقاسمات وتقاطعات ومصالح مشتركة ما بين مسيح الضلالة الأعور الدجال الملعون ملك اليهود المنتظر ، وما بين عالمي الجن والشياطين .

في سبيل نشر دعوته الدجالية وصبغ العالم بصبغته الإضلالية وجد الدجال الكثير والكثير لدى هذه العوالم ليستخدمه لخدمة مخططاته التي أعدها ويعدها لكوكبنا هذا .

وكأي مدع أفاك أثيم لا مانع عنده أن تبرر الغاية وسيلته ، فما بالنا بالدجال الأكبر ؟!!!

وما بالنا بغاياته التي
لن يضارعها في الدناءة والخسة إلا وسائله ؟!!!

أقول لا مانع إطلاقاً لهذا المخلوق من أن يمد كلتا يديه إلى كل وسيلة تخدم ما يسعى إليه ، فلا عجب بعضها إن كانت إحدى هذه الوسائل إبليس اللعين وحزبه وجنوده.

ففي الحديث الطويل الذي رواه الطبراني :[وتبعث معه الشياطين على صورة من قد مات من الآباء والإخوان والمعارف فيأتي أحدهم إلى أبيه وأخيه وذي رحمه، فيقول: ألست فلاناً ؟ ألست تعرفني، هو ربك فاتبعه]. اهـ

وروى الإمام أحمد عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أنه قال : " قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يَخْرُجُ الدَّجَّالُ فِي خَفْقَةٍ مِنْ الدِّينِ وَإِدْبَارٍ مِنْ الْعِلْمِ " فذكر الحديث وفيه : " ثُمَّ يَنْزِلُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ فَيُنَادِي مِنْ السَّحَرِ فَيَقُولُ يَا أَيُّهَا النَّاسُ مَا يَمْنَعُكُمْ أَنْ تَخْرُجُوا إِلَى الْكَذَّابِ الْخَبِيثِ فَيَقُولُونَ هَذَا رَجُلٌ جِنِّيٌّ فَيَنْطَلِقُونَ فَإِذَا هُمْ بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَتُقَامُ الصَّلاةُ فَيُقَالُ لَهُ تَقَدَّمْ يَا رُوحَ اللَّهِ فَيَقُولُ لِيَتَقَدَّمْ إِمَامُكُمْ فَلْيُصَلِّ بِكُمْ فَإِذَا صَلَّى صَلاةَ الصُّبْحِ خَرَجُوا إِلَيْهِ قَالَ فَحِينَ يَرَى الْكَذَّابُ يَنْمَاثُ كَمَا يَنْمَاثُ الْمِلْحُ فِي الْمَاءِ فَيَمْشِي إِلَيْهِ فَيَقْتُلُهُ حَتَّى إِنَّ الشَّجَرَةَ وَالْحَجَرَ يُنَادِي يَا رُوحَ اللَّهِ هَذَا يَهُودِيٌّ فَلا يَتْرُكُ مِمَّنْ كَانَ يَتْبَعُهُ أَحَدًا إِلا قَتَلَهُ " حديث رقم 14426 .

حروب السحر حقيقة قائمة يستخدمها خدم الدجال وأذنابه .

تقنيات علمية هائلة تستخدم فيها ما توصلت إليه هذه العوالم من معارف وتقنيات .

الحرب بين البشر وبين مسيح الضلالة حرب مفتوحة إستباح فيها هذا الملعون كل ما تصل إليه يديه .

ولأن من أهم أسباب النصر هو معرفة حقيقة العدو وما يمتلكه وبالجملة إدراك ماهيته .

فمعاً أحبتي في الله نلقي بعضاً من النظرات على هذا العالم ، الذي اضحى من أشد أسلحة الدجال فتكاً في حربه المفتوحة والتي أعلنها على البشرية جمعاء .

هذا العالم الذي شئنا أم أبينا كبني البشر لهو من أهم المؤثرات على مسار حياتنا اليومية ، أدركنا ذلك أم لا.

يتبع إن شاء الله .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق