بحث

الأربعاء، 15 يوليو 2015

الأزهر الشريف وابن تيمية نقيضان لا يجتمعان : حقائق تاريخية : الحلقة الثانية .


تمهيد لازم :

انتبه أخي المسلم :

ابن تيمية لا يمثل أهل السنة والجماعة.

ابن تيمية أحد أدوات النخر والتشويه لمذهب أهل السنة والجماعة من قبل حكومة العالم الخفية.

ابن تيمية عملت تيارات الخوارج : وهابية ... إخوان ... داعش ... التكفير والهجرة .... الخ على تقديمه ومنهجه وكأنه هو محض مذهب أهل السنة والجماعة.

ولكن على التحقيق فهذه هي عين الخديعة ، حتى إذا ما سقط هذا الفكر لفظ أبناء الأمة منهج
الوسطية في الدين منهج أهل السنة والجماعة اعتقاداً منهم بأن ضلالات ابن تيمية التي قدمها لهم الخوارج على أنها هي مذهب أهل الحق أهل السنة والجماعة ، وهذا على خلاف الواقع.

ولتعلم أخي القارئ أن وسطية الإسلام هي :

منهج أهل السنة والجماعة أصحاب المذاهب الأربعة في الفروع ، بعقيدة السلف الغير مشوهة - بعيداً عن شذوذات ابن تيمية وفهم الخوارج المجسمة الوهابية ومن لفَ لفَهُم - وبعقيدة الخلف من السادة الأشاعرة والماتريدية .

السائرين إلى الله على طريقة خواص عُبّاد أهل السنة من السادة الصوفية . ذلك كان منهج أزهرنا الشريف قبل نخره من قبل حكومة العالم الخفية بأجنداتها المتعددة لخدمة خطة رئيسها مسيح الضلالة الأعور الدجال .

الحلقة الثانية : تلخيص وتأطير ما ذكرته من قبل في الحلقة السابقة من الموضوع.

قلت وبالله التوفيق :

* نخلص مما سبق وتقدم إلى أن :

نظرة الأزهر الشريف لابن تيمية ومنهجه يمكن إجمالها فيما يلي :

- ابن تيمية ضال مضل لأنه خرق الإجماع : وسلك مسلك الابتداع.

- ابن تيمية كان مولع بنشر آراء شاذة وعقائد ضالة،كلما سنحت فرصة لتقرير معتقده ,على ما فيه من جمود وجحود وخلط وخبط.

- ابن تيمية لا يصح أن يكون إماماً لأن الإمامة الحقة لا ينالها من يقدس نفسه هذا التقديس.

- ابن تيمية عقائده كاسدة وأقواله فاسدة وابتدع الكثير مخالفاً في ذلك الكتاب والسنة وجماعة المسلمين وهو مع ذلك صاحب فساد وعناد.

- الأزهر كان يقاوم فكر ابن تيمية وابن القيم ، ويحشرهم في زمرة (المجسِّمين.).

- ابن تيمية كان لا يذكر على الألسنة إلا مقروناً باللعنة.

* ومما سبق وتقدم نلاحظ أيضاً أنه :

- كانت كتب ابن تيمية ورسائله مطمورة تحت ركام الإهمال والنّسيان حتى أتت الحركة الوهابية وأئمتها وعملوا على نشرها بهذا الشكل.

- المراغي التلميذ النجيب للماسوني محمد عبده أحد رواد ما يعرف بمدرسة التجديد هو من جعل كتب ابن تيمية وابن القيم تقبل وتوزع على طلاب الأزهر.

* لذا نخرج مما سبق بأن :

منهج الأزهر الشريف بريء من تهمة نشر فكر ابن تيمية ، بل العهدة في ذلك على الحركة الوهابية ومدرسة محمد عبده ، فهاتان الحركتان هما من قامتا بشق وحدة المنهجية الأزهرية وسمحتا بتسلل فكر ابن تيمية الشاذ المغلوط للأزهر الشريف - وهذا بالقطع تم تحت دعم ورعاية اللورد كرومر ومن تبعه في فترة الاحتلال الإنجليزي لمصر -

ولا نحتاج بعد ما مر إلى أن نؤكد على أن : الأزهر الشريف ومنهجه كممثل لمنهج أهل السنة والجماعة شيء ومنهج ابن تيمية شيء آخر.

كما وأنه ويحسب لأهل السنة والجماعة - وبالطبع الأزهر الشريف - أنهم أماتوا هذا الفكر الضال المنحرف وواجهوه ، حتى أتت حكومة العالم الخفية في فترة ضعف مرت بها الأمة بتيار الوهابية ومعه تيار التجديد المزعوم وقاما بنخر الأزهر الشريف بمنهج ابن تيمية الضال المضل.

* توثيق مختصر مجمل للثوابت الأزهرية والتي هي منهج أهل السنة والجماعة.

عندما أعملت عوامل الهدم والنخر في الأزهر الشريف وزحزحته عن ثوابته ونكبت الأمة بفكر ابن تيمية خرج علينا أمثال القرضاوي وعبد المقصود وغيرهما بين جنبات الأزهر الشريف.

* توصيف المنهج الأزهري الأصيل كممثل حقيقي لمنهج أهل السنة والجماعة.
أكد الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب أن عقيدة الأزهر الشريف هى عقيدة الأشعرى والماتريذى وفقه الأئمة الأربعة وتصوف الإمام الجنيد، وأن السلفيين الجدد هم خوارج العصر، محذرا من وجود مخطط لاختطاف الفكر والمنهج الأزهرى الوسطى المعتدل الذى حافظ الأزهر عليه لأكثر من ألف عام.

وانتقد الطيب هجوم السلفيين على الأضرحة ومقامات الأولياء، مؤكدا أن هذه العمل يخالف صحيح الإسلام وأن الازهر سيبقى أشعرى المذهب ومحافظا على الفكر الصوفى الصحيح الذى انتمى إليه عشرات من شيوخ الأزهر على مدى تاريخه.

جاء ذلك فى كلمته لمظاهرة مؤيدة قام بها الطلاب الوافدين من مختلف جنسيات العالم ظهر اليوم.

وكان الجامع الأزهر ومبنى المشيخة شهدا ظهر اليوم مظاهرات مؤيدة للإمام الأكبر حيث احتشد 3 آلاف متظاهر من الأئمة والدعاة والعاملين بالمعاهد من عدة محافظات، واقتحم المؤيدون مبنى المشيخة فى محاولة منهم للتعبير عن تأييدهم لشيخ الأزهر الذى خطب فى المتظاهرين مؤكدا تمسكه بخطواته الإصلاحية فى الأزهر الشريف وزيادة رواتب العاملين بالأزهر وتحقيق العدل والمساواة بين الجميع مطالبا رؤساء المناطق الأزهرية وشيوخ المعاهد الدينية والمدرسين بالاهتمام والإخلاص فى عملهم والنهوض بمستوى الطلاب.

وردد المتظاهرون هتافات "يامشير يامشير..الطيب مش للتغيير".

وعلق شيخ الأزهر قائلا: "المشير والمجلس الأعلى للقوات المسلحة لهم كل الشكر والتقدير ويدعمون شيخ الأزهر ومتمسكين به". مؤكدا أنه لن يترك هذا المكان وأنه خادم لكل من ينتمى للمؤسسة الأزهرية.

المصدر:

 http://gate.ahram.org.eg/NewsContent/‎‏13 ... ‏D‏8%‏B‏1‏‎.aspx
 
- [توليه منصب المشيخة الأزهرية كان محطة فارقة في تاريخ الديار المصرية كلها ، فلم تكن فترة العشر سنوات التي قضاها الشيخ محمد سالم الحفني في منصب مشيخة الأزهر والإمام الأكبر فترة سهلة ولا هينة في تاريخ الأزهر ، فقد كانت فترة العشر سنوات هي الوعاء الأكبر والحصن المنيع التي حفظ الأزهر إلى الآن .

إنه فضيلة الإمام الأكبر الثامن الشيخ محمد سالم الحفني ... تولى الشيخ الحفني مشيخة الجامع الأزهر بعد وفاة الشيخ الشبراوي وظل في منصب المشيخة مدة عشر سنوات ، استطاع فيها الشيخ الحفني وضع الأزهر في معيار لا يتزحزح من الناحية العلمية والفقهية والعقدية ، فقد أزاح الركام عن تراث الإمام أبو الحسن الأشعري ، وكون الحفني من تلامذته وزملاءه كتائب كبيرة وكثيرة من جمهرة الأزاهرة المتصوفة ، بعضهم وصل إلى المشيخة مثل الشيخ عبد الله الشرقاوي والذي أخذ عهد التصوف عن طريق الشيخ الحفني ، وبذلك ضمن الشيخ الحفني بقاء الأزهر آمنا مأمونا من الخلافات العقدية وأدت سياسته في الاهتمام بالمتصوفة من الأزهريين ، إلى وضع قبضة صوفية أشعرية على المؤسسة الأزهرية لم تنفك إلى الآن.]اهـ مختصراً. أنظر : التاريخ الأبهر لمشايخ الأزهر (8) الشيخ محمد سالم الحفني.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق