بالعامية الكروية : حكومة العالم الخفية عاوزة تاخد
الأمة مقص باستخدام إسلام بحيري.
في الأول نستعيذ بالله من الشيطان الرجيم ثم نسمي باسم
الله الرحمن الرحيم ونصلي ونسلم على سيدنا ومولانا محمد رسول الله وآله ، ونترضى
على صحابته الكرام أجمعين خاصة
ساداتنا ذوي القدر الجليل أبو بكر وعمر وعثمان
وعليّ وبقية العشرة وأهل بدر الغر الكرام البررة ومن بايعوا تحت الشجرة.
طبعاً إلي هيتعجب ويمصمص الشفاه ويهز الجباه من حكاية حكومة
العالم الخفية ديه ويستنكر وجودها باختصار سأقول له : ياغالي مش معنى إنك ما
تعرفشي حاجة عن مسألة حكومة العالم الخفية إنك تنفي وجودها ، إبحث واتعب نفسك
حبتين ولو محتاج مساعدة ممكن تتفضل تشرفنا بزيارتك الكريمة على مدونتي هذه وإن شاء
الله ستجد تأصيل وتقعيد وتفصيل لهذه المسألة.
طيب نرجع لموضوعنا لأ هستسمحك نرجع للخلف حبتين.
عندما أطبقت جماهير الأمة - إلا من شذ كالروافض - على
قبول منهج أهل السنة والجماعة بمذاهبه الأربعة المشتهرة وما حملته في طياتها من
بقية أو ما تبقى و دُوِن من بقية مذاهب أهل السنة والجماعة ، وبالعقيدة الأشعرية -
عقيدة أساطين العلماء كـ الأئمة : النووي والسيوطي والسبكي وسلطان العلماء العز بن
عبد السلام والشعرواي والسلطان الناصر صلاح الدين الأيوبي - وفي السلوك طريق خواص
عباد أهل السنة المشهور بين الناس باسم التصوف - كالإمام الجنيد ، ورابعة العدوية
-
مثل ذلك المنهج ثوابت الأمة وانتقلت بين أبنائها جيلاً
بعد جيل إلى أن صار أزهرنا الشريف ذات يوم هو العلم والمنارة على ذلك النهج
القويم.
بهذه الثوابت وعلى هذا النهج دحرت الأمة جحافل الصليبيين
والتتار ووصلت حدود الدولة الإسلامية فيما بعد لأبواب فيينا.
بالتأكيد وبالقطع هذا الكلام لا ولن يروق لمسيح الضلالة
الأعور الدجال وحكومته الخفية.
طيب مسيح الضلالة الأعور الدجال وحكومته الخفية يعملوا
إييييييه ؟
أكيد لازم يتخلصوا ويهدموا تلك الثوابت.
بدون الدخول في تفاصيل - نجحوا ومن خلال عمل طويل لعقود
وعقود في هز وإزاحة هذه الثوابت إلى حد كبير ، واستبدلوا هذا النهج الوسطي لأهل
السنة والجماعة بفكر الخوارج ، حتى وصل بنا الحال إلى أن نسمع من يكفر الإمام
الجليل محمد متولي الشعراوي أو من يرميه بالبدعة كما فعل الألباني.
عقود وعقود من النخر والهدم وتقديم أئمة ورموز الخوارج
كحسان والحويني وابن باز والقرضاوي والأباني وووو على أنهم هم أهل السنة والجماعة
، وأبناء الأمة جيلاً بعد جيل في هذه المتاهة.
حد يمكنه الإنكار بأن هؤلاء في العقود الأخيرة هم من
تصدوا للخطاب الديني بكل الوسائل مسموعة مقروءة مرئية ، قنواتهم بالمئات ، كتبهم
وكتيباتهم مطوياتهم مجلاتهم تملأ جنبات كوكبنا الأرضي.
طيب النتيجة والمحصلة النهائية كانت إيه للأجيال التي
تربت على يد وفكر هؤلاء؟
الإجابة : هي ما نراه الآن من أمثال داعش والقاعدة
والإخوان ، ومن قبل ذلك لاحظ أخي القاريء أنه ما وضع هؤلاء قدم لهم في دولة إلا
وتمزقت لأشلاء وما حدث في السودان والصومال وأفغانستان عنا ببعيد.
طيب لما أتت الأعمال الإجرامية لهؤلاء بثمارها التي
غرستهم من أجلها حكومة العالم الخفية ، وتلفت جماهير الأمة حولها تبحث الحل.
طيب جماهير الأمة سألت نفسها سؤال ما معناه : إذا كان
هذا هو منهج الله ودينه كيف وصل بنا الحال لما نحن فيه؟!!!!!!!
طبعاً قبل ما يخرج إنسان ما بالإجابة الصحيحة وهي : بالقطع
ليس هذا هو منهج الله أو دينه ولكن ......
هوب عند ولكن دي جرت حكومة العالم الخفية بأقصى سرعة
لديها وقدمت الإجابة الدجالية الصرفة.
قدمت الإجابة حتى تصرف جماهير المسلمين عن الإجابة
الصحيحة وهي : هذا النهج ليس بنهج السلف الصالح في القرون الفاضلة الأولى ، وليس
كذلك بنهج الخلف الصالح من دحروا الصليبيين والتتار ووصلوا بدولة الإسلام إلى
أبواب فيينا.
هذا النهج الذي أوصل الأمة لما نحن فيه هو نهج ابن تيمية
، استخرجه الخوارج تنفيذاً لمخططات حكومة العالم الخفية.
بعد عمليات النخر والهد والاختراق التي طالت معاهد وقلاع
العلم الشرعي في عالمنا الإسلامي وعلى رأسها الأزهر الشريف ألبسوا منهج ابن تيمية
عباءة منهج أهل السنة والجماعة.
ليه لأن مسيح الضلالة الأعور الدجال وحكومته الخفية لا
يرضون بوجود مذهب أهل السنة والجماعة الحقيقي أصحاب المذاهب الأربعة والذي في
مجموعها تمثل وسطية الإسلام.
طيب لما يتهد منهج ابن تيمية إلي الغالبية الكاسحة الآن
تتوهم بأنه هو منهج أهل السنة والجماعة ، ولما يظهروا إن أهل السنة والجماعة هم
مجموعة من السفاحين القتلة عاشقي النكاح والمناكحة.
هيضمن بكده مسيح الضلالة الأعور الدجال وحكومته الخفية
إنو قطاعات كبيرة من المسلمين السنة لما يشوفوا ده هيقبلوا البدائل والخيارات إلي
الملعون هيحطها بغرض القضاء على الإسلام.
البديل الأول : الإلحاد أو الدخول في ديانات أخرى وده
هيكون قطاع بسيط لأسباب كتيرة.
البديل التاني : إنك تبدأ تسمع وتبحث في الفصائل
الإسلامية التانية ، وده هيكون الرابح في ملعبه الروافض ، هيدخلوا على السني
المصدوم بالمسكنة والغلبنة وحب آل البيت والمظلومية والروحانيات والذكر ووو ،
وبكده يضمن مسيح الضلالة الأعور الدجال وحكومته الخفية زيادة كبيرة مطردة لفصيل من
خلص أتباعه ألا وهم الروافض المعروفين زوراً باسم الشيعة.
البديل التالت : إنوا يطلعلك واحد زي إسلام بحيري يبشرك
بأن الإسلام بخير وكل حاجة تمام بس المشكلة في أناس زوروا ودسوا والتراث العفن الخ
تلك المصطلحات الخبيثة ، وبكده هيضمن مسيح الضلالة الأعور الدجال بأن القطاع
الأكبر المصدوم من أهل السنة والجماعة وإلي مش هتخيل عليه اشتغالات الروافض ولن
تطاوعه نفسه بالإلحاد أو تغيير دينه هيضمن مسيح الضلالة الأعور الدجال وحكومته
الخفية إن هؤلاء أصبحوا بلا ثوابت ولا أصل ولا صحيح اعتقاد في حد أو في حاجة.
مع إنو الموضوع بسيط وفي غاية البساطة وحله من أسهل ما
يمكن.
وهو :
إظهار بأن أساس البلاء إلي إحنا فيه هو منج ابن تيمية
وأن منهج أهل السنة والجماعة الحقيقي والوسطي على خلاف ذلك.
إظهار أن ابن تيمية منذ ظهوره وإلى الآن انقسم فيه الناس
إلى ثلاثة أقسام :
الأول : كفره وبدعه وأخرجه من أهل السنة والجماعة
كالإمام شيخ الإسلام تقي الدين السبكي والإمام الحافظ ابن حجر الهيتمي ، والإمام
الحجة تقي الدين الحصني وووو
الثاني : أحسن فيه الظن لعدم اطلاعه على طوامه وبلاويه
ولكنه مخالف له فيما شذ به وخرق فيه الإجماع ، ومنهم لما ثبت لديه كوارثه ظل يلعن
ابن تيمية حتى مات بعد أن كان امتدحه أولاً كما فعل الإمام المفسر النحوي أبو حيان
الأندلسي عندما مدحه أولاً ثم لما اطلع على إحدى بلاويه في العقيدة ظل يلعنه حت
مات.
الثالث : قاتل على أقواله وتبناها وهؤلاء قلة معدودة كابن
القيم وحكمهم هو نفس حكم ابن تيمية.
لازم يظهر ما أخفاه الخوارج عن الأمة وتكاسل من علمه من
علمائنا عن إذاعته وإعلانه إما كسلاً أو خيبة أو مداهنة وملاينة أو خوف من إجرام
الخوارج من أن ابن تيمية كان يلعن على المنابر إلى 60 عام مضت ، وأن الأزهر كان
يمنع كتبه هو وابن القيم ويحشرهما في زمرة المجسمين.
لازم الناس تعرف إن أئمة المسلمين وقضاة الشرع الشريف في
عصر ابن تيمية قد استتابوه مراراً وجرسوه وأركبوه على الحمار بالمقلوب ، وأفتوا
بأن من كان على عقيدة ابن تيمية فقد أهدر دمه.
لازم الناس تعرف إن مدرسة محمد عبد الماسوني هية إلي
أخرجت وسمحت بتراث ابن تيمية وكتبه أن تظهر في الأزهر الشريف في عهد المراغي تلميذ
محمد عبده النجيب عندما تولى مشيخة الأزهر في أربعينيات القرن الماضي.
لازم الناس تعرف إن الخوارج لما بيتكلموا باسم أهل السنة
والجماعة همة في الحقيقة بيعرضوا منهج ابن تيمية ، حتى لو أرجعوا كلامهم لأئمة أهل
السنة والجماعة بيكون الكلام ده بفهم ابن تيمية المعوج والسقيم لا بفهم أئمة أهل
السنة والجماعة المعتبرين بمذاهبهم الأربعة.
طيب مسيح الضلالة الأعور الدجال وحكومته الخفية بيخلوا
واحد رقيع زي إسلام بحيري يلعب بالأمة.
إزاي ؟
في معرض هدمه وهده لثوابت أهل السنة والجماعة أصحاب
المذهب الوسطي تلائيه حط ابن تيمية في النص على اعتبار إنه من أئمة أهل السنة
والجماعة.
فبدل ما نلتقط إحنا منه الخيط ونؤله لأ عندك دا أهل
السنة والجماعة قالوا فيه كيت وكيت وعملوا فيه وعملوا وإنه يحسب لأهل السنة
والجماعة إنهم تصدوا لهذا الضال وفكره المنحرف، بدل ما نعمل كده لأ إزاي تلائينا
اتنفخنا وخدتنا الحمية في الدفاع عن ابن نيمية أكتر من دغاعنا عن أئمتنا العظام
رضوان الله عليهم كالبخاري ومسلم والشافعي ومالك!!!!!!!!!
وبكده بيكون الملعون مسيح الضلالة الأعور الدجال وحكومته
الخفية كسبوا نقاط مننا وهي إننا ثبتنا إن تراث ابن تيمية العفن ممثل لأهل السنة
وبكده بيكون إلي بيشوف الخوارج والدواعش وأفعالهم الشنيعة المستبشعة إلي معتمدها
على فكر ابن تيمية بيترسخ في ذهنه إن مذهب أهل السنة ده مذهب باطل.
وكمان بيكون مسبح الضلالة الأعور الدجال وحكومته الخفية
عملوا خط رجعة لخلص أتباعهم من الخوارج ، فبعد انفضاحهم ونفور الناس منهم نبدأ
تاني في مرحلة تلميعهم مرة أخرى وفتح الباب لهم ثانيةً لتصدر المشهد الديني.
شفتوا مقصات مسيح الضلالة الأعور الدجال وحكومته الخفية
عاملة إزاي !!!!!!
طبعاً شايف واحد خوارجي وهابي هينتفخ ويقول إيه ده دا
إحنا قلنا وعدنا وزدنا في داعش وأفعالهم إزاي تقول إننا وهما حاجة واحدة؟!!
سأقول له إهدأ واستعذ بالله وانظر لما يلي تعرف الإجابة
على تخليطاتك :
http://sahmelnour.blogspot.com/2014/10/blog-post_40.html
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق