أصبح للمتمسلفة الخوارج الوهابية أدعياء السلفية مواسم يعكفون فيها على نشر بدعهم وضلالاتهم .
فلا تكاد تمر مناسبة دينية إلا واستثمرها أولئك الطغام في نشر دعوتهم الخبيثة .
وإكمالا لمخططاتهم وحربهم على الطاعات نراهم في أيام العيد يبدءون في نشر الشقاق والفرقة بين صفوف المسلمين ، مبدعين بزعمهم من خالفهم في صيغة تكبيرات العيد . ولا يستحون من
رفع عقيرتهم بهذا الهراء .فلا تكاد تمر مناسبة دينية إلا واستثمرها أولئك الطغام في نشر دعوتهم الخبيثة .
وإكمالا لمخططاتهم وحربهم على الطاعات نراهم في أيام العيد يبدءون في نشر الشقاق والفرقة بين صفوف المسلمين ، مبدعين بزعمهم من خالفهم في صيغة تكبيرات العيد . ولا يستحون من
والحق أنهم هم أهل الضلال والبدعة ويتضح ذلك مما يلي :
- يقول الإمام الشافعي في [ الأم ( 1 / 276 ) ] :
[ فيبدأ الإمام فيقول : ( الله أكبر الله أكبر الله أكبر ) حتى يقولها ثلاثا ، وإن زاد تكبيرا فحسن ، وإن زاد فقال : الله أكبر كبيرا ، والحمد لله كثيرا ، وسبحان الله بكرة وأصيلا الله أكبر ، ولا نعبد إلا الله مخلصين له الدين ولو كره الكافرون ، لا إله إلا الله وحده صدق وعده ونصر عبده وأعز جنده وهزم الأحزاب وحده لا إله إلا الله والله أكبر ، فحسن وما زاد مع هذا من ذكر الله أحببته .] اهـ
- يقول الإمام جلال الدين المحلي في شرحه على [ منهاج الطالبين ( 1 / 358 ) ] :
[ وصيغته المحبوبة الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله والله أكبر ولله الحمد ، ويستحب أن يزيد بعد التكبيرة الثالثة . ( كبيرا والحمد لله كثيرا وسبحان الله بكرة وأصيلا ، وفي الروضة وأصلها قبل كبيرا الله أكبر ، وبعد أصيلا لا إله إلا الله ، ولا نعبد إلا إياه ، مخلصين له الدين ولو كره الكافرون ، لا إله إلا الله وحده ، صدق وعده ، ونصر عبده ، وهزم الأحزاب وحده .] اهـ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق