بحث

الأربعاء، 23 سبتمبر 2015

المتمسلفة الخوارج الوهابية أدعياء السلفية وتكبيرات العيد.

أصبح للمتمسلفة الخوارج الوهابية أدعياء السلفية مواسم يعكفون فيها على نشر بدعهم وضلالاتهم .

فلا تكاد تمر مناسبة دينية إلا واستثمرها أولئك الطغام في نشر دعوتهم الخبيثة .

وإكمالا لمخططاتهم وحربهم على الطاعات نراهم في أيام العيد يبدءون في نشر الشقاق والفرقة بين صفوف المسلمين ، مبدعين بزعمهم من خالفهم في صيغة تكبيرات العيد . ولا يستحون من
رفع عقيرتهم بهذا الهراء .

والحق أنهم هم أهل الضلال والبدعة ويتضح ذلك مما يلي :

- يقول الإمام الشافعي في [ الأم ( 1 / 276 ) ] :

[ فيبدأ الإمام فيقول : ( الله أكبر الله أكبر الله أكبر ) حتى يقولها ثلاثا ، وإن زاد تكبيرا فحسن ، وإن زاد فقال : الله أكبر كبيرا ، والحمد لله كثيرا ، وسبحان الله بكرة وأصيلا الله أكبر ، ولا نعبد إلا الله مخلصين له الدين ولو كره الكافرون ، لا إله إلا الله وحده صدق وعده ونصر عبده وأعز جنده وهزم الأحزاب وحده لا إله إلا الله والله أكبر ، فحسن وما زاد مع هذا من ذكر الله أحببته .] اهـ

- يقول الإمام جلال الدين المحلي في شرحه على [ منهاج الطالبين ( 1 / 358 ) ] :

[ وصيغته المحبوبة الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله والله أكبر ولله الحمد ، ويستحب أن يزيد بعد التكبيرة الثالثة . ( كبيرا والحمد لله كثيرا وسبحان الله بكرة وأصيلا ، وفي الروضة وأصلها قبل كبيرا الله أكبر ، وبعد أصيلا لا إله إلا الله ، ولا نعبد إلا إياه ، مخلصين له الدين ولو كره الكافرون ، لا إله إلا الله وحده ، صدق وعده ، ونصر عبده ، وهزم الأحزاب وحده .] اهـ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق