يَا عُصْبَة الخَيْرِ بخَيْرِ الِملَلْ
وَنُخْبَةَ النُّورِ البَهِىِّ الأَجَلّ
يَا مَنْ بِهِمْ هُدَّ بنَاءُ الخَطَلْ
وَنُخْبَةَ النُّورِ البَهِىِّ الأَجَلّ
يَا مَنْ بِهِمْ هُدَّ بنَاءُ الخَطَلْ
يَا آلَ يس بِحَقِّ الأُوَلْ
وَأَحْرُفِ النُّورِ وَلَامِ الأَزَل
بِمَا حَوَى الغَيْبُ بِمَخْزُونِهِ
وَمَظْهَرِ الْمَظْهَرِ مِنْ دُونِهِ
وَمَا تَلَقَّى الكَافُ مِنْ نُونِهِ
وَطَلْسَمِ الاِسْمِ وَمَكْنُونِه
وَأَمْرِهِ المُحْكَمِ بَيْنَ الدٌّوَلْ
بِبَاءِ بَدْءٍ سِرُّهُ لَامِعُ
مَنْ سُمُوُّهُ بِالسَّنَا سَاطِعُ
وَمِيمِ مَحْوٍ مَحْوُهُ هَاطِعُ
وَقَافِ قَهْرٍ سَيْفُهُ قَاطِعُ
وَحَا لِمَحْقِ الضِّدِّ إذ هُوَ بَطَلْ
بِمَظْهَرِ الْقُدْرَةِ فِى هَيْكَلِ
بِهِ انْطَوَى التَّفْصِيلُ فِى مُجْمَل
وَنُقْطَةِ الْوَصْلَةِ مِنْ مَنْزِلِ
والأَلف الأَوَّل مِن أوَّلِ
جَلَّتْ عَنِ الكَيْفِ وَضَرْبِ الْمَثَلْ
بِمَهْبَطِ الْوَحْىِ وَسَتْرِ البَهَا
وَمَرْكَزِ الدَّوْرِ وَهَوْتِ اللَّهَا
.
كَمْ حَيَّرَتْ أَلبَابَ أَهْلِ النُّهَى
جَلَالَةٌ فِى مُنْتَهَاهَا وَهَا
قَيُّومُهَا تَلَهَّوَتْ خَلْفَ الكَلَلْ
بِطُورِ سِينَا دُكَّ فِى طَوْرِهِ
لَمَّا تَجَلَّى بِابْتِدَا فَوْرِهِ
وَجَلْجَلُوتٍ جَلَّ فِى زَوْرِهِ
وَكُلِّ اسْمٍ قَامَ فِى دَوْرِهِ
قَيُّومُهُ يُعْطِى بِهِ مَنْ سَأَلْ
كَفَى هَوَانِى فَانْظُرُوا حَالَتِى
قَدْ زَادَ ذُلِّى وَانْطَوَتْ هَامَتِى
عَوَّدَتموُنِى الخَيْر صِلُوا عَادَتِى
خُذُوا بِثَأْرِى وَانْجِدُوا سَادَتِى
وَجَرِّدُوا بِيضَ الظِّبَا وَالأَسَلْ
صَبٌّ وَقِيعٌ فِى الحِمَى بِاحْتِراقْ
مُعَذَّبُ القَلْبِ بِنَارِ الفِرَاقْ
تَحَمَّلُوا عَنِّى خُطُوبَ المَشَاقَّ
وَفَرِّجُوا كُرَبِى وَحُلُّوا الوَثَاقْ
وَنَفِّذُوا قَوْلِى عَلَى مَنْ عَزَلْ
زَادَتْ خُطُوبُ الدَّهْرِ يَا بَلْوَتِى
وَمَزَّقَتْ أَيْدِى الضَّنَا مُهْجَتِى
لجـُّوا مَقَامِى وَاحْضِرُوا خَلْوَتِى
وَاصْغَوْا لِقَوْلِى وَاسْمَعُوا دَعْوَتِى
وَأَيِّدُونى بيَاهٍ الوَحَا الْعَجَلْ
وأَدْرِكُوا المُهْجَةَ قَبْلَ انْتِهَا
الأَجَلِ المَكْتُوبِ فِى وَقْتِهَا
وَارْمُوا جُيُوشَ المَكْرِ فِى مَقْتِهَا
الغَارَةَ الغَارَةَ فِى وَقْتِهَا
النَّجْدَةَ النَّجْدَةَ كَيْفَ العَمَلْ
طَالَتْ حِبَالُ الحُزْنِ يَا حَسْرَتِى
عَارٌّ عَلَيْكُمْ فِى الحِمَى ذِلَّتِى
وَفِيكُمُو بَيْنَ الوَرَى شُهْرَتِى
سَلُوا إلَهَ العَرْشِ فِى نُصْرَتِى
فَهُوَ الَّذِى يُرْجَى لِكَشْفِ الوَجَلْ
هَلَّا مَنَحْتُم صَبَّكُم لَفْتَةً
لَو شَامَ يَوْماً غَيْرَكُمْ لَافْتَتَنْ
وَكَمْ هَوَاكُمْ فِى الوَرَى قَد فَتَن
يَا جِيرَةَ الحَىِّ أَغِيثُوا فَتىً
مِنْكُم بِكُم يَرْجُو بُلُوغَ الأَمَلْ
أَدَّيتُ فِى حَقِّ الدُّعَا مَا يَجِبْ
مُسْتَوْثِقاً بِوَجْهِكَ المُحْتَجِبْ
قَدْ قُلْتَ ادْعُونِى لَكُم أَسْتَجِبْ
إنَّا دَعَوْنَاكَ بِصِدقٍ أَجِبْ
قَدْ قُضِىَ الأَمْرُ فَقُلْنَا أَجَلْ
وَأَحْرُفِ النُّورِ وَلَامِ الأَزَل
بِمَا حَوَى الغَيْبُ بِمَخْزُونِهِ
وَمَظْهَرِ الْمَظْهَرِ مِنْ دُونِهِ
وَمَا تَلَقَّى الكَافُ مِنْ نُونِهِ
وَطَلْسَمِ الاِسْمِ وَمَكْنُونِه
وَأَمْرِهِ المُحْكَمِ بَيْنَ الدٌّوَلْ
بِبَاءِ بَدْءٍ سِرُّهُ لَامِعُ
مَنْ سُمُوُّهُ بِالسَّنَا سَاطِعُ
وَمِيمِ مَحْوٍ مَحْوُهُ هَاطِعُ
وَقَافِ قَهْرٍ سَيْفُهُ قَاطِعُ
وَحَا لِمَحْقِ الضِّدِّ إذ هُوَ بَطَلْ
بِمَظْهَرِ الْقُدْرَةِ فِى هَيْكَلِ
بِهِ انْطَوَى التَّفْصِيلُ فِى مُجْمَل
وَنُقْطَةِ الْوَصْلَةِ مِنْ مَنْزِلِ
والأَلف الأَوَّل مِن أوَّلِ
جَلَّتْ عَنِ الكَيْفِ وَضَرْبِ الْمَثَلْ
بِمَهْبَطِ الْوَحْىِ وَسَتْرِ البَهَا
وَمَرْكَزِ الدَّوْرِ وَهَوْتِ اللَّهَا
.
كَمْ حَيَّرَتْ أَلبَابَ أَهْلِ النُّهَى
جَلَالَةٌ فِى مُنْتَهَاهَا وَهَا
قَيُّومُهَا تَلَهَّوَتْ خَلْفَ الكَلَلْ
بِطُورِ سِينَا دُكَّ فِى طَوْرِهِ
لَمَّا تَجَلَّى بِابْتِدَا فَوْرِهِ
وَجَلْجَلُوتٍ جَلَّ فِى زَوْرِهِ
وَكُلِّ اسْمٍ قَامَ فِى دَوْرِهِ
قَيُّومُهُ يُعْطِى بِهِ مَنْ سَأَلْ
كَفَى هَوَانِى فَانْظُرُوا حَالَتِى
قَدْ زَادَ ذُلِّى وَانْطَوَتْ هَامَتِى
عَوَّدَتموُنِى الخَيْر صِلُوا عَادَتِى
خُذُوا بِثَأْرِى وَانْجِدُوا سَادَتِى
وَجَرِّدُوا بِيضَ الظِّبَا وَالأَسَلْ
صَبٌّ وَقِيعٌ فِى الحِمَى بِاحْتِراقْ
مُعَذَّبُ القَلْبِ بِنَارِ الفِرَاقْ
تَحَمَّلُوا عَنِّى خُطُوبَ المَشَاقَّ
وَفَرِّجُوا كُرَبِى وَحُلُّوا الوَثَاقْ
وَنَفِّذُوا قَوْلِى عَلَى مَنْ عَزَلْ
زَادَتْ خُطُوبُ الدَّهْرِ يَا بَلْوَتِى
وَمَزَّقَتْ أَيْدِى الضَّنَا مُهْجَتِى
لجـُّوا مَقَامِى وَاحْضِرُوا خَلْوَتِى
وَاصْغَوْا لِقَوْلِى وَاسْمَعُوا دَعْوَتِى
وَأَيِّدُونى بيَاهٍ الوَحَا الْعَجَلْ
وأَدْرِكُوا المُهْجَةَ قَبْلَ انْتِهَا
الأَجَلِ المَكْتُوبِ فِى وَقْتِهَا
وَارْمُوا جُيُوشَ المَكْرِ فِى مَقْتِهَا
الغَارَةَ الغَارَةَ فِى وَقْتِهَا
النَّجْدَةَ النَّجْدَةَ كَيْفَ العَمَلْ
طَالَتْ حِبَالُ الحُزْنِ يَا حَسْرَتِى
عَارٌّ عَلَيْكُمْ فِى الحِمَى ذِلَّتِى
وَفِيكُمُو بَيْنَ الوَرَى شُهْرَتِى
سَلُوا إلَهَ العَرْشِ فِى نُصْرَتِى
فَهُوَ الَّذِى يُرْجَى لِكَشْفِ الوَجَلْ
هَلَّا مَنَحْتُم صَبَّكُم لَفْتَةً
لَو شَامَ يَوْماً غَيْرَكُمْ لَافْتَتَنْ
وَكَمْ هَوَاكُمْ فِى الوَرَى قَد فَتَن
يَا جِيرَةَ الحَىِّ أَغِيثُوا فَتىً
مِنْكُم بِكُم يَرْجُو بُلُوغَ الأَمَلْ
أَدَّيتُ فِى حَقِّ الدُّعَا مَا يَجِبْ
مُسْتَوْثِقاً بِوَجْهِكَ المُحْتَجِبْ
قَدْ قُلْتَ ادْعُونِى لَكُم أَسْتَجِبْ
إنَّا دَعَوْنَاكَ بِصِدقٍ أَجِبْ
قَدْ قُضِىَ الأَمْرُ فَقُلْنَا أَجَلْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق