بحث

الأربعاء، 1 يوليو 2015

طوبى لمن قتلهم أو قتلوه : ياريت نفهم المسألة صح.




الأول لازم نعرف ونتأكد ونثق ونؤمن بأن مصر مش بتواجه مجرد جماعة خوارجية فقط.

مصر بتواجه ما هو أكبر بكثير.

مصر بتواجه حكومة العالم الموحد ، تلك الحكومة الخفية التي على رأسها مسيح الضلالة الأعور الدجال ملك اليهود المنتظر.

خوارج الإخوان أو خوارج داعش أو غيرهما من كلاب أهل النار مجرد أدوات في أدي تلك الحوكة الخفية.

ولك أن تتخيل عزيزي القاريء بأن مصر تواجه تلك الحكومة الخفية بكل ما تملكه تلك المملكة الشيطانية من علوم الظاهر والباطن.

مصر تواجه كل ذلك بعدما مرت بعقود وعقود وعقود تم فيها تجريف شديد لمقدرات الدولة الدينية والروحية والاقتصادية والعقلية والإبداعية ووووو الخ.

السوس والخبث منتشر في كل مكان بما لا يتخيله أحد.

ولعل الأحداث الأخيرة توضح إلى أي مدى وصل العفن.

أكيد هناك تقصير شديد وأخطاء فادحة تساهم في تعاظم خسائرنا في الوقت الراهن.

ولكن يجب أن نعرف ونوقن بأن حتى هذا التقصير وتلك الأخطاء ما هي إلا نتاج لحروب غير مرئية عديدة أوصلت الحال إلى ما هو عليه.

ويجب ألا نغفل أننا نواجه قوة جبارة فتنتها هي أعظم الفتن على وجه الأرض منذ خلق آدم إلى قيام الساعة.

فمن الطبيعي أن تكون هناك خسائر كبيرة جداً ، ولكن العبرة بالخواتيم ، ففي النهاية لن يصح إلا الصحيح.

في فترة حكم الرئيس مبارك الله يستره كان كل جهده واجتهاده تأخير ما نراه بأعيينا يحدث الآن وبوجوده كان ساتر مصر بل والعالم العربي كله ، وقد نجح لمدة 30 سنة في ذلك بشكل جعل كلاب العالم الموحد في حالة من الذهول.

وحدث ما حدث في نكسة 25 يناير نتيجة لتراكمات صار لا يجدي الترقيع معها نفعاً.

فوصلنا الآن لمرحلة المواجهة المباشرة ، وانتقلت اللعبة بغالب أجزائها إلى العلن وكما يقال كله على عينك يا تاجر.

طيب نعمل إيه ؟!!

أولاً : لازم نعرف ونتأكد ونوقن بأننا في بداية الأحداث والقادم أعظم.

ثانياً : الشعب كله لازم يكون جاهز لتقديم التضحيات والفوز بالشهادة لأقصى درجة ممكنة ، كما فعل الشعب ذلك فيما سبق كثيراً وآبائنا وأجددانا في الماضي القريب خير شاهد على ذلك.

ثالثاً : الالتفاف والاصطفاف خلف الرئيس السيسي حفظه الله وجيشنا الوطني مهما حدث وقدمنا من تضحيات وسبقنا الكثير والكثير من جيشنا وشرطتنا في الفوز بالشهادة.

رابعاً : خليك فاكر دائماً إن هذه المواجهة الدائر رحاها حالياً على الأرض هي من أخريات المواجهات بين أهل الله وبين بناء الخطل قبيل الأحداث العظمى لآخر الزمان.

خامساً : لا حديث عن خسائر في الأرواح لا حديث عن خسائر مادية ، حديثنا فقط عن أننا نطلب النصر والشهادة.

عن أبي سعيد الخدري وأنس بن مالك – رضي الله عنهما - عن رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - قال:[سيكون في أمتي اختلاف وفرقة، قوم يحسنون القيل ويسيئون الفعل، يقرؤون القرآن، لا يجاوز تراقيهم، يمرقون من الدين مروق السهم من الرمية، لا يرجعون حتى يرتد على فوقه، هم شر الخلق والخليقة، طوبى لمن قتلهم وقتلوه، يدعون إلى كتاب الله وليسوا منه في شيء، من قاتلهم كان أولى بالله منهم. قالوا : يا رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، ما سيماهم؟ قال : "التحليق".]اهـ : رواه أبو داود .

سادساً : على الجميع أن يعمل بكل قوة كي تصل رسالة لقيادة البلاد والرئيس السيسي حفظه الله بأن الشعب كل الشعب ما خلا الخونة والعملاء والمندسين خلفه مهما حدث.

سابعاً : يجب على كل قادر على إخراج الناس من تلك الغيبوبة الفكرية التي جعلت الكثيرين يوماً ما يستبدلون الرئيس مبارك حفظه الله وهو من هو بــ الجاسوس الخاين مرسي العياط أبو شريحة في راسه ألا يتوانى ولا يكل ولا يمل من توضيح الأمور على حقيقتها بتجرد تام حسبة لوجه الله.

ثامناُ : وهي واسطة العقد وإن تأخرت : الغيبوبة الفكرية الدينية التي أدخل الشعب فيها صنائع مسيح الضلالة الأعور الدجال من إخوان ووهابية متمسلفة وشيعة روافض يجب أن تنتهي بأقصى سرعة ويجب على الجميع أن يعلم أن قوام المواجهة الآن مع بناء الخطل أسسها القويمة هي :

وسطية الإسلام هي :

منهج أهل السنة والجماعة أصحاب المذاهب الأربعة في الفروع ، بعقيدة السلف الغير مشوهة - بعيداً عن شذوذات ابن تيمية وفهم الخوارج المجسمة الوهابية ومن لفَ لفَهُم - وبعقيدة الخلف من السادة الأشاعرة والماتريدية .

السائرين إلى الله على طريقة خواص عُبّاد أهل السنة من السادة الصوفية . ذلك كان منهج أزهرنا الشريف قبل نخره من قبل حكومة العالم الخفية بأجنداتها المتعددة لخدمة خطة رئيسها مسيح الضلالة الأعور الدجال .

والله الموفق والمستعان.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق