بحث

الأحد، 25 يناير 2015

مدارس السحر في مصر..صلاح الدين.. مدارس الأخلاق .. رؤية شخصية


السحر والسحرة واستخدام الجن والشياطين من أحد أدوات وأسلحة مسيح الضلالة الأعور الدجال وحكومته الخفية في
معركته للسيطرة على العالم كي يعبد في الأرض من دون الله عز وجل .

السحر والسحرة والجن والشياطين من أدوات الملعون للسيطرة على العقول وللتجسس والتسبب في الضرر والأذى لأكبر عدد ممكن ممن قد يمثلون خطراً على مسيح الضلالة الأعور الدجال وخطته المزعومة .

السحر والسحرة والجن الشياطين سلاح رهيب جداً في يد ذلك الملعون .

في الماضي وعند بداية تصدي السلطان صلاح الدين الأيوبي للهجمة الصليبية دلت تحركات عدة من هذا السلطان العظيم على أنه كان على فهم لحقيقة تلك الهجمة ، وأنه كان يعلم أنها ليست مجرد هجمة قادها تعصب ديني مقيت أو مجرد حملات لنهب خيرات الشرق وثرواته .

دلت تحركاته على أنه كان يعلم أن المسألة أكبر من ذلك وأن تلك الهجمة خلفها مؤامرة دجالية للتوصل لأمور ما وللتمهيد لمملكة مسيح الضلالة الأعور الدجال على كوكب الأرض .

كان تسامح صلاح الدين الأيوبي مشهور جداً مع الصليبيين بل كان مثار إعجابهم ومؤرخيهم ، ولكن هذا التسامح لم يكن له وجود عند تعامله مع [فرسان المعبد] تلك الطائفة التي ثبت واشتهر عنها فيما بعد أنها نواة ومركز الجناح العسكري لتنظيمات مسيح الضلالة الأعور الدجال ، وأن معتقداتها الدينية معتقدات شيطانية لا دينية ولا علاقة لها بما يعرف بالديانات الإبراهيمية .

صلاح الدين الأيوبي لم يظهر مع تلك الطائفة أدنى رحمة ، فقد كان يقتل منهم كل من تطوله يده ، وقتل جميع من وقع منهم في الأسر مع أنه أطلق باقي أسرى الصليبيين بشروط غاية في السماحة واليسر .

طبعاً لم يكن تعصب تلك الطائفة هو الذي دفعه لمحاولة استئصالهم ، فجميع الصليبببن المشاركين في تلك الحملات قطعاً كانوا متعصبين إما تعصباً دينياً أو تعصباً لحطام الدنيا ، فلو كانت المسألة متعلقها التعصب فقط لعامل تلك الطائفة كما عامل بقية الصليبيين ، أو لعامل بقية الصليبيين كما تعامل مع تلك الطائفة .

تحركاته العسكرية كان يحيطها بنوع من السرية تدل على أنه كان يعلم بأن المسألة ليست مجرد تحركات عسكرية أو اشتباكات بين جيوش وقوات متحاربة فقط .

حتى عندما وقع على صلح الرملة كان همه الأوحد هو الاحتفاظ بمدينة [القدس] مع أن ذلك كان على حساب أراض إسلامية أخرى ، ولكن هل كان الدافع وراء ذلك هو المكانة الدينية للمدينة فقط لدى المسلمين ، أم أنه كان على علم أيضاً بمخطط مسيح الضلالة الأعور الدجال ومحورية تلك المدينة في خططه لبناء هيكله المزعوم بها وجلوسه على عرش مملكته المزعومة وحكمها من هناك ؟!!!

مجريات الأحداث وخطوات تحرك صلاح الدين رحمه الله تجعل النفس تميل إلى أن كلا السببين جعلاه يقبل بذلك في سبيل تحجيم وإفشال جزء هام من خطط ذلك الملعون مما سينعكس بالطبع بناحية إيجابية على المسلمين في ذلك الوقت تمكنهم من التقاط الأنفاس والاستعداد للجولة القادمة .

وكان من أهم ما ركز عليه صلاح الدين من الإصلاحات وقتها هو الإعلان بالعقيدة المشتهرة بـ [العقيدة الصلاحية] على المنآئر في وقت الفجر ، بل وأمر بتحفيظها للصبيان في المكاتب .

قال الإمام الحافظ العلامة جلال الدين السيوطيّ في : [الوسائل في مسامرة الأوائل ( صـ/15)] ما نصُّهُ :[إنَّ السلطان صلاح الدين بن أيوب أمر المؤذنين في وقت التسبيح أن يعلنوا بذكر العقيدة الأشعرية ، فواظب المؤذنون على ذكرِها كل ليلة إلى وقتنا هذا.] اهـ أي إلى وقت الإمام السيوطي المتوفى سنة 911هـ.

ويقول الإمام محمد بن علان الصديقي الشافعي ما نصه : [فلما وليَ صلاح الدين بن أيوب وحمل الناس على اعتقاد مذهب الأشعريّ أمر المؤذنين أن يعلنوا وقت التسبيح بذكر العقيدة التي تعرف بالمرشدية فواظبوا على ذكرها كل ليلة.] اهـ

وهذا المتن في العقيدة كما سبق ومر هو من متون العقيدة التي صيغت على طريقة أهل السنة والجماعة من الخلف من السادة الأشاعرة .

يعني الكلام كله في هذا المتن سيكون منصرف إلى تنزيه الله عز وجل وصرف ما يوهم التشبيه أو التجسيم من صفاته عز وجل بتأويلها وفقاً لما يناسبها من معانٍ في اللغة توافق وتناسب ما يجب اعتقاده في الله عز وجل من حيث كونه سبحانه وتعالى {لَيۡسَ كَمِثۡلِهِۦ شَيۡءٞۖ وَهُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلۡبَصِيرُ} .

طيب تعليمها للصبيان وللناس طبيعي ومنطقي لتعلم العقيدة الصحيحة ، طيب ليه إعلانها على المنآئر ليلاً ؟!

أعتقد والله أعلى وأعلم بأن ذلك إضافةً لما فيه من تحصين للناس بتكرار سماعهم لها يومياً مما سيحميهم بالقطع من الوقوع في براثن عقائد التجسيم والتشبيه والتي هي من أهم أدوات مسيح الضلالة الأعور الدجال للتبشير به وتسهيل مهمته في إقناع المسلمين بفكرة أن يروا الإله متجسداً ، إضافةً لذلك أعتقد والله أعلى وأعلم بأن ذلك كان يتم كرسالة موجهة لمسيح الضلالة الأعور الدجال وزبانيته المندسين مفادها أن الأمور تسير في غير صالحك وأن مسألة تلبيسك على الناس في هذا الباب يتم كشفه يومياً وبصفة مستمرة .

كما أن في هذا الإعلان اليومي بهذا الشكل وبهذه الكثافة فيه نوع من الحرب النفسية لهذا الملعون وأتباعه وذلك كأنه يتم التعريض به يومياً عن طريق نشر صفات الإله الحق والتي تكشف بجلاء حقيقة هذا الدجال وتعريه يومياً على الأقل أمام نفسه الخبيثة كلما ذكرته بكذبه ودجله .

أعتقد والله أعلى وأعلم أن هذا هو ما كان وراء ذلك الإعلان اليومي بهذا الشكل ، إذ لو كانت المسألة مجرد عملية تعليمية فقط فالمنطق يقول بأن الاكتفاء على تعليم تلك العقيدة في مكاتب الصبيان وبقية معاهد العلم وفي حِلَق الدرس في المساجد كانت ستفي قطعاً بالغرض .

وكأن ذلك كان جزءٌ من حرب شاملة بما فيها الحرب النفسية أدارتها قيادة حكيمة عارفة بأبعاد الأمور وقتها .

السلطان العظيم صلاح الدين بن أيوب رحمه الله يعلم جيداً قيمة السلاح الرهيب الذي بيد ذلك الملعون مسيح الضلالة الأعور الدجال - سلاح السحر والسحرة والجن والشياطين - وهو يعلم أنه لمواجهة ذلك السلاح يحتاج لروحانية قوية ، يحتاج للملائكة الطوافين في الطرقات ملتمسي حِلَق الذكر .

هوة عارف إنه يحتاج لإبطال وإفشال وشل ذلك السلاح قوة ذكر رهيبة بأعداد كبيرة جداً من صيغ الذكر ومن الذاكرين على مدار اليوم .

وكان الحل بسيط جداً وهو كالعادة كان عند صفوة هذه الأمة أعني بهم السادة الصوفية .

وتمثل الحل في إدخال نظام الخانقاوات أو التكايا إلى مصر - لم يكن معروفاً بها من قبل - فهذا النظام كان معروفاً في بقية الأراضي الخاضعة لحكمه فبقي تعميمه ونشره في مصر ، لأنها أي مصر قوته الضاربة ومركز الثقل الحقيقي في مملكته والجناح الأقوى في فك الكماشة التي كان يطبق بها على أعداء الأمة .

طبعاً تلك الخانقاوات أو التكايا لم تكن كما يحاولون تصويرها بأنها كانت مركزاً للدعة والخمول والكسل والأكل والشرب المجاني ، بل كانت عملية إطعام الطعام هي وظيفة واحدة من وظائفٍ جليلة كانت تقدمها تلك المنظومة المعروفة باسم الخانقاه أو التكية ، فَقصر الكلام عن وظائف تلك المنظومة في هذه النقطة فقط لهو من عظيم الغبن .

وولله لو قصرت وظيفة تلك الخانقاوات أوالتكايا على وظيفة إطعام الطعام فقط لكفت وشفت .

أوليس إطعام الطعام مما حض عليه الشرع الشريف وجعله من مسببات رضوان الله ودخول جنته ونشر المحبة والتآلف بين الناس كما ورد في غير موضع من كتاب الله عز وجل والسنة المطهرة ؟!!!

أوليس إطعام الطعام فيه ما فيه من توفير الأمن الاجتماعي بما ينعكس على أمن المجتمع ككل ؟!!

ولكن تلك الخانقاوات أو التكايا زادت على ذلك بوظائف عدة جليلة جعلتها بحق من أجلّ ثمرات مدارس الأخلاق تلك المدارس التي اشتهرت بين الناس باسم الطرق الصوفية .

وهذه الثمرة أعني بها الخانقاوات أو التكايا سأفرد لها إن شاء الله موضوعاً أضمنه مجموعة من المقالات ترصد لنا جوانب عدة من التاريخ الناصع المشرق لتلك المؤسسات .

وعوداً لسياق كلامنا عن تلك الخطوة التي أمّنت للسلطان صلاح الدين مظلة دفاع جوي وأرضي واقية على مدار الساعة من مسترقي السمع ومتلصصي الجن والشياطين وخدام الأسحار من خدم مسيح الصلالة الأعور الدجال .

وبذلك شُل هذا السلاح الدجالي الخطير بما انعكس بشكل إيجابي على مسرح العمليات القتالية على مختلف جبهات الاشتباك لصالح المسلمين .

ولعلنا نذكر ما حدث قبل أحداث يناير عام 2011 م بعدة أشهر في مصر ، عندما صدر قرار بمنع مجالس ذكر الطرق الصوفية من المساجد ، أعتقد والله أعلى وأعلم بأن ذلك أمّن لخدم مسيح الضلالة الأعور الدجال فرصة معينة ووقت احتاجوه لاستخدام سلاح السحر والجن والشياطين بشكل ما ، وذلك عن طريق إيقاف مظلة الذكر الواقية بشكل مؤقت .

عملية تشبه عمليات الحرب الإلكترونية التي تشل عمل أجهزة ووسائل الدفاع الجوي في قطاع عسكري ما لإتمام عملية إبرار أو إنزال أو إدخال قوة معينة .

فمن سير تلك الأحداث أعتقد والله أعلى وأعلم بأن السلطان العظيم صلاح الدين الأيوبي رحمه الله ومعه أركان دولته في ذلك الوقت امتلكوا منظومة معلوماتية إدارية ممتازة استطاعوا بها مواجهة خطط مسيح الضلالة الأعور الدجال وقتها .

ولكن التاريخ بيعيد نفسه ويتكرر بشكل يجعلنا نزداد يقيناً بدجالية مسيح الضلالة الأعور الدجال وبأنه مفتقر للإبداع فنراه يكرر ذات الخطط ولكن بتعديلات تتناسب مع مجريات كل عصر وتصحح ما وقع فيه فيما سبق من أخطاء أظهرها التطبيق على أرض الواقع .

طبعاً هذا التكرار بيدل أيضاً إنه للأسف الأمم والدول ما بتتعلمشي ولا تختزن الخبرات السابقة للمواجهات والمجابهات المحتملة القادمة .

لذلك نجد أن خدم مسيح الضلالة الأعور الدجال في وقتنا هذا وتطويراً لخطط واستراتيجيات قديمة قد افتتحوا لهم مدارس لتعليم السحر الأسود في مصر ، وفي سيناء تحديداً .

تابع معي أخي القاريء ما يلي :

تقدم إليها 10 آلاف طالب.. مدرسة لتعليم «السحر الأسود» لشباب مصر بسيناء

2012-09-22 13:12:29

كتب - حسين البربري:

كشف نادر إبراهيم زينهم مهندس اتصالات ويعمل في عالم الروحانيات عن وجود مقر لما يسمى بجماعة (الويكان) في منطقتي دهب وطابا بسيناء.

وأضاف في تصريحات لشبكة الإعلام العربية -”محيط” أن هذه الجماعة تتبع كنيسة الويكان الخارجة عن تقاليد الكنائس في الولايات المتحدة وتعمل على تعليم السحر الأسود ، مؤكدا أن الجماعة قامت خلال عامين فقط بتعليم ما يقارب من 10الاف شخص مابين مصري وعربي وأوروبي على الأراضي المصرية .

وأضاف أن الدارسين يتلقوا دروسهم من خلال الانترنت خوفا من الملاحقات الأمنية والدراسة مخصصة لمذهب الويكان أو (الكفر)وعمليات السحر المختلفة التي كانت منتشرة في أوروبا في العصور القديمة، وأشار إلى أن هذه الجماعة تقدم لطلابها علوما تعود للقرون القديمة باستخدام تكنولوجيا حديثة. وألمح أن هذه الجماعة كانت تهدف في البداية لتعليم الشباب المصري فنون السحر الأسود لما تعرفه من اعتقاد المصريين وغالبية شبابها في الخرافات والخزعبلات.

ومن جانبه أشار الدكتور عبد الهادى حماد أستاذ التاريخ الحديث أن كنيسة الويكان في الولايات المتحدة هي الأكبر في العالم والأسرع نموا وتمتاز بأنها كنيسة رسمية قانونية تقدم الكثير من الخدمات الاجتماعية المتنوعة كما أنها تمتلك مجموعة من الكنائس الفرعية التابعة لها في العديد من البلدان مثل كندا واستراليا وجنوب أفريقيا والدنمارك والسويد ، كما أن هذه الطائفة العجيبة تمتلك الكثير من الأتباع في مناطق أخرى من العالم مثل البرازيل وسنغافورة وهونج كونج وغيرها.

وأضاف أن هذه الكنيسة هدفها نشر وتعليم السحر الأسود في العالم وخلال الخمس سنوات الماضية سجلت الكنيسة 250الف طالب .مشيرا أن فكر الويكان به مسحات من البوذية والهندوسية.مشيرا إلى أن دستور الولايات المتحدة ينص على فرض حماية متساوية تحت مظلته لجميع الأشخاص داخل البلاد لممارسة شعائرهم الدينية بكل حرية إلا أن الويكان كطائفة دينية تواجه مشاكل دائمة ومستمرة من السلطات في الكنيسة المسيحية وتسعى المنظمات المسيحية بكل وسائل الضغط المتاحة لمنع هذه الطائفة وأنصارها من الحصول على اى موطئ قدم للوصول إلى الرأي العام.

المصدر من شبكة محيط :

http://moheet.com/2012/09/22/1669055/%D ... MJ80f5xly1

طبعاً الخطوة السابقة ما كان يفكر أن يحلم بها مسيح الضلالة الأعور الدجال في زمن كانت فيه مدارس الأخلاق [الطرق الصوفية] تعج خنقاواتها بالذاكرين العابدين ، أو في زمان كان فيه رجل يسمى بالناصر صلاح الدين بن أيوب فرحمة الله على الرجال .

أعتقد والله أعلى وأعلم بأنه قد ظهر مما سبق ولو جزء يسير من أسباب الحرب الشعواء التي شنها خدم مسيح الضلالة الأعور الدجال من الخوارج وأزلامهم على مجالس الذكر أو ما نعرفه بـ [الحضرة] .

فهل من منتبه وسعيد يوعظ بغيره !!!!!!!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق