بحث

الأحد، 3 أغسطس 2014

بهتان الخوارج خدم مسيح الضلالة الأعور الدجال في حق سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي حفظه الله .

الخوارج وتحت أي مسمى كانوا ، منذ فترة وهم بلوكون ويخوضون في بضع جمل قالها سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي حفظه الله في خطاب له مخاطباً فيها
الله عز وجل بــ "حضرتك يارب.


وجدت صفحاتهم المشبوهة العميلة وهي تخوض وتلوك في هذا الهراء بأفهامهم القاصرة وفقههم المعوج واعتسافهم في الفهم لمن خالفهم.

مجرد رغبة مقيتة للتشويه لا أكثر.

وجدتهم وهم يهرفون بكلام مضمونه بأن هذا الخطاب لا يجوز في حق الله عز وجل ، بل وهذا الخطاب لا يقول به إلا اليهود في خطابهم لله عز وجل!!!!!!!!!!!

ولك أخي القاريء أن تتخيل وتتصور بعدها ما كالوه وقالوه في حق سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي حفظه الله من زور وبهتان.

وإلى هؤلاء أقول :

أنظروا أولاً إلى من يقول بقول اليهود وعقيدتهم بل ويقاتل عليها لتعلموا ما أنتم غارقين فيه لأذنيكم :

وقد وجدت أن من حمل كبر هذا الهجوم الباطل والافتراء هم أعضاء جماعة الإخوان الخوارج خدم مسيح الضلالة الأعور الدجال.

ولهؤلاء الكذبة أقول وبالله التوفيق :

على مقياسكم فإن إمامكم ومرشدكم ومؤسس جماعتكم المدعو "حسن البنا" أولى بكل ما قلتموه في هذا الموضوع من زور وبهتان !!!!!!!!!

يقول المدعو "حسن البنا" في كتابه [المأثورات - بتعليق المدعو رضوان محمد رضوان - دار الدعوة للطبع والنشر والتوزيع - الإسكندرية - جمهورية مصر العربية] صـ 6

[والإسلام وقد جاء لإصلاح نفوس البشر وتزكيتها والعلو بها إلى منتهى الكمال الممكن لها ، أوضح للإنسانية جميعاً الغاية القصوى ، وحدا بها نحو المثل الأعلى ، وكان هذا المثل هو: "قدس حضرة الله جل وعلا".] اهـ

فما قولكم الآن أيها الكذبة الفجرة !!!!!!!!!!

بل وأسوق لكم قول شيخكم ومستندكم في خوارجيتكم الذي تقاتلون على أقواله تبريراً لإجرامه ألا وهو الخوارجي الضال الهالك "سيد قطب".

قال في كتابه "في ظلال القرآن" (2/996):

[فإنما له ظاهر الأمر وعلم ما بطن لله وحده.. وهم في حضرة الله الذي يعرفونه خير من يعرف والذي يهابونه أشد من يهاب والذي يستحيون أن يدلوا بحضرته بشيء من العلم وهم يعلمون أنه العليم الخبير.]اهـ  

بل وأزيدكم بقول شيخ إسلامكم ومعتمدكم في فهمكم المعوج للأمور الشرعية ألا وهو "ابن تيمية" قال في مجموع الفتاوى [11/540] :

[ولا ريب أنه كان في حضرة الشيطان فصار على باب الرحمن أما كونه أنه كان في حضرة الله فصار على بابه فهذا ممتنع عند من يؤمن بالله ورسوله فإنه قد ثبت عن النبي بأن العبد أقرب ما يكون من ربه وهو ساجد وقد قال النبي ( استقيموا ولن تحصوا واعلموا أن خير أعمالكم الصلاة ولا يحافظ على الوضوء إلا مؤمن.]اهـ

فما هو قول شذاذ الآفاق الخوارج خدم مسيح الضلالة الأعور الدجال الآن؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!

هل تدركون الآن إلى أي مدى أنتم غارقين في مستنقع الكذب والدجل والاستغفال ؟!!!!!!!!!!!

ونزيد هؤلاء الخوارج خدم مسيح الضلالة الأعور الدجال بثلة قليلة من أقوال ساداتنا العلماء من أهل السنة والجماعة الذين استخدموا لفظة حضرة الله ونقول لهؤلاء الخوارج بعدها ونسألهم: 

هل هؤلاء – بناء على فهمكم الفاسد والمعوج – خاطبوا الله بما لا يجوز في حقه سبحانه وتعالى؟!!!!!!!!!!

وهل هؤلاء الأجلاء شابهوا اليهود في خطابهم لله عز وجل؟!!!!!!!!!

يقول الإمام الجليل فخر الدين الرازي في تفسيره المسمى بالتفسير الكبير(1/91) :

[فعند ذلك يقول: (أعوذ بالله) . النكتة الثانية: أن قوله: (أعوذ بالله) اعتراف بعجز النفس وبقدرة الرب، وهذا يدل على أنه لا وسيلة إلى القرب من حضرة الله إلا بالعجز والانكسار.]اهـ

ويقول الإمام النيسابوري في تفسيره غرائب القرآن ورغائب الفرقان(2/520):

[ودركات النار منازلها نقيض درجات الجنة، فبين أن المنافق في غاية البعد ونهاية الطرد عن حضرة الله تعالى.]اهـ

ويقول الإمام ابن عجيبه في البحر المديد (1/102):

[يا من رام الدخول إلى حضرة الله، تذلل وتواضع لأولياء الله، وتجرع الصبر في ذلك كي يدخلوك حضرة الله، كما قال القائل:
تذلل لمن تهوى فليس الهوى سهل ... إذا رضي المحبوب صح لك الوصل.]اهـ

وأختم بكلام الإمام الشعراوي رحمه الله حيث قال في تفسيره (5/2961):

[إن العبد الصالح يتمنى أن يرى مَن أنعم عليه؛ لذلك وضع الحق شرط الطهارة للقائه. وعندما يحضر الإنسان لحضرة ربه بالصلاة ويكبر: «الله أكبر» فهو منذ تلك اللحظة يوجد في حضرة الله.]اهـ

فيا أيها الخوارج أنبئونا وأخبرونا هل كل هؤلاء السادة الأجلاء وغيرهم كثير قد خاطبوا الله بما لا يجوز في حقه سبحانه وتعالى – وفقا لزعمكم الفاسد ؟!!!


وهل هؤلاء الأجلاء شابهوا اليهود في خطابهم لله عز وجل – وفقا لزعمكم الفاسد ؟!!!!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق