بحث

الأحد، 27 أبريل 2014

من وسائل حكومة العالم الخفية في تكوين الرأي الجمعي للشعوب والمجتمعات - برنامج "فينكس" و رقائق التحكم RFID

بين أكبر انتهاكات حقوق الإنسان التي تقف ورائها الولايات المتحدة كالعادة...


تأتي عمليات زرع رقائق التحكم RFID في البشر سراً دون علمهم أو موافقتهم كما في حالات سابقة تم إثباتها وتوثيقها لأشخاص مستهدفين او الملقبين بالارهابيين وعدد لا يحصى من الأطفال والبالغين ... سواء في أمريكا أو خارجها..

وما يتم تحت مظلة "الحرب على الإرهاب" وخبايا برنامج "فينكس" والذي يشمل وسائل السيطرة الذاتية والتي بلغت منتهاها..

والتطور الحادث في فترة حكم "أوباما" من تعاون في ذلك المجال بين المخابرات الأمريكية ومثيلتها الأمانية ...

ليشمل عملية واسعة من التجنيد والتجسس واغتيال شخصيات محددة وتنفيذ عمليات إرهابية وانتحارية...

وما ينتج عنها من سقوط ضحايا من المدنيين في الحملات الإرهابية المحلية والدولية ...

لكن الأهم أن نعلم أن تلك العمليات لا تتم فقط عن طريق عملاء المخابرات الأمريكية والوكلاء الفيدراليين...

لكن تم بالفعل خلال السنوات السابقة تجنيد جهات متعددة ...

بما في ذلك على سبيل المثال الحالة التالية لإشراك طب الأسنان في موجة جديدة من النشاط الإجرامي التي استهدفت الأبرياء وتم توثيقها من خلال دعوى قضائية تفجرت في 19 أغسطس 2010 ...

يرجى الاطلاع على تفاصيلها في الرابط التالي ويشمل التصوير بالرنين المغناطيسي والتقارير الطبية و التحقيق في زرع الشرائح قسرياً وبصورة سرية في الدماغ ...


وحالة ثانية أثبتت كذلك قضائياً للمدعو جيمس والبرت من حزب العمال ...

وزرع رقائق التحكم بصورة سرية دون علمه...

والتفاصيل في الرابط التالي تشمل كذلك التصوير بالرنين المغناطيسي وصورة المسح الضوئي والتقارير الطبية و التحقيق ...

http://www.examiner.com/article/secretl ... es-walbert

وهذه الحالة الثالثة الهامة التي تم إثباتها والتي تشير بأصابع الاتهام لوكلاء من مكتب التحقيقات الفدرالي FBI في 26 أغسطس 2010 .

حيث اعترف الخبير في مجال المراقبة التقنية وتدابير مكافحة الإرهاب (TSCM) والمدعو ويليام بيل باستخدامهم لتلك الاساليب مع المستهدفين...

وتفاصيلها كذلك في الرابط التالي :

http://www.examiner.com/article/secretl ... ds-targets

فمن خلال مفهوم "الحرب على الارهاب" تأخذ أمريكا الكارت الأخضر للدخول للمجتمعات والأشخاص وحتى داخل البيوت وداخل الأدمغة والجسد!!!!...

ويشمل التطور لاستخدام برنامج فينكس في عصر أوباما برامج تجنيد وتجسس واغتيال تنفذ من خلال ذات الصلة النازية بين الـ CIA ووكالات المخابرات الحليفة وبالأخص الألمانية للتجارب على البشر غير القانونية وعمليات السيطرة والاستخدام ضمن شبكة كبرى تفعل المخطط الحالي...

وفي هذا المثال الرابع...

حالة أضيفت لمثيلاتها عند رفع ذات القضايا في 26 أغسطس 2010 لزرع تلك الرقائق سراً والاستخدام لعمليات إرهابية...

وهي الوسيلة التي تم تمويلها لاحداث 11 / 9 وما تبعها من تخليق الإرهابيين..

وكذلك استخدامها على أفراد المجتمع وحتى الأطفال ...

وأبرز ما في هذه الحالة هو تبيان كيف أن زرع الـ RFID هو بداية لحياة السيطرة على العقل والتعذيب إلى الموت للأفراد المستهدفين...


فلا مجال للحديث عن أية حقوق إنسان في الدولة الأم الراعية والمخلقة للإرهاب حول العالم...

وبهذه السبل أصبح من السهل أن تستهدف أي رجل أو امرأة أو طفل لدوافع شيطانية ...

أو الدفع بأعمال شغب وصدام ...

أو حتى القتل عن بعد والتصفية بعد أداء المهام...

لذا من المهم ان نستوعب أهمية تلك الوسائل فيما يدور في مجتمعاتنا...

وهي ليست ببعيدة عن كل ما نراه من سلوك غريب وغير مفهوم يمارس بالأخص داخل بلداننا العربية ....

التي تم التخطيط لاختراقها...

بالتزامن بالطبع مع حروب إعلامية ومعلوماتية وتدريب وعمالة وتخليق لأحداث.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق